سيد درويش.. هل مات «فنان الشعب» بحقنة مورفين؟
تحل اليوم 15 سبتمبر/أيول ذكرى وفاة فنان الشعب وباعث النهضة الموسيقية في مصر، سيد درويش.
رحل درويش في سن مبكرة عن عمر ناهز 31 عامًا، ورغم قصر حياته، ترك إرثًا فنيًا هائلًا ما زال تأثيره مستمرًا حتى اليوم.
ولطالما ظلّت وفاة سيد درويش لغزًا أثار التساؤلات لسنوات، إذ اعتقد البعض أن تعاطيه المخدرات كان السبب في رحيله المبكر.
منيرة المهدية
غير أن المطربة الراحلة منيرة المهدية سعت لتوضيح حقيقة وفاته، وهو ما نقلته مجلة “الكواكب” في عددها الصادر 19 فبراير 1974، بعد مرور أكثر من 50 عامًا على وفاته.
وكتب الصحفي حسين عثمان نقلاً عن منيرة المهدية، أن الروايات تباينت حول أسباب الوفاة المفاجئة لدرويش، الذي كان يتمتع بصحة جيدة وجسد قوي.
وذكرت أن الشائعات الأكثر انتشارًا كانت تلك المتعلقة بعلاقته بابنة أحد أثرياء الإسكندرية، وهو الأمر الذي أثار غضب والدها ودفعه للتخطيط للانتقام من درويش دون أن يورط نفسه في الجريمة.
حقنة مورفين
وتتحدث الرواية عن سيدة تعمل في بار كان يتردد عليه درويش، أعدت مكيدة بالتعاون مع زوجها، الذي وافق على إغراء الفنان.
وانتهت السهرة بحقنه بالمورفين، وبعد ذلك أصيب درويش بوعكة صحية وهو يسير على شاطئ البحر، مما أدى إلى وفاته في اليوم التالي.
وذكرت مجلة “الكواكب” أن شهادة منيرة المهدية تأكدت عبر عدد من أصدقاء سيد درويش.
aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA=
جزيرة ام اند امز
