صحابي جليل من عبادته انه كان هو وامراته

صحابي جليل من عبادته انه كان هو وامراته ولما كان عدد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد على مائة وأربعة عشر ألف صاحب، قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: “”الرحمن الرحيم”” لأمتي أبو بكر الصديق، وأقوىهم في دين الله عمر بن الخطاب، وأصدقهم حياءً عثمان بن عفان، وأصلحهم علي بن أبي طالب. “وأبرزهم زيد بن ثابت، وقارئهم لكتاب الله أبي بن كعب…”.

صحابي جليل من عبادته انه كان هو وامراته

الصحابي الجليل الذي مات عن عبادته قسم الليل هو وزوجته وخادمه إلى أثلاث، ثم أيقظ الآخر في أسبوع هو الصحابي الجليل. أبو هريرة رضي الله عنه، وزوجته بسرة بنت غزوان رضي الله عنها، ولا يعرف اسم العبد.

اسمه الكامل أبو هريرة عبد نهم بن عامر بن عبد شمس بن عبد الساطع بن قيس بن مالك بن ذي الأسلم بن الأحمس بن معاوية بن مسلم بن الحارث بن دهمان بن سليم بن فهم بن عامر. بن دوس، وقيل أيضًا: هو عبد نهم بن عامر بن عتبة بن عمرو بن عيسى بن حرب بن سعد بن ثعلبة بن عمرو بن فهم بن دوس.

ولد أبو هريرة عبد الرحمن بن صخر الدوسي قبل الهجرة النبوية بحوالي 21 سنة، الموافق سنة 602 م، وتوفي سنة 59 هـ، الموافق سنة 679 م، رضي الله عنه. صحابي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعمل محدثاً وفقيهاً، دخل الإسلام في السنة السابعة الهجرية.

وبقي أبو هريرة رضي الله عنه صحبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وحفظ عنه أحاديث كثيرة. ولذلك كان أعظم راوي الصحابة وأكثرهم حفظاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، الحديث عن أبي هريرة يمكن أن يزيد على ثمانمائة راوي.

سيرة الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه

ويعتبر أبو هريرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم المقربين. كعب، والصحابي الجليل عبد الرحمن بن هزمر والي البحرين في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أخذها منه وعن منصبه جعل واليا على البحرين. المدينة المنورة سنة 40 هـ، ثم مكث بالمدينة يعلم الناس حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وكان أبو هريرة مجتهدًا في العبادة، وكان له خيط ألف عقدة جعله جده له كريمًا، وقد أثنى رجل من قبيلة يقال لها قبيلة الطفاة على كرم أبي هريرة: “نزل على أبي بالمدينة” ستة أشهر، ولم أر في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم». كان صلى الله عليه وسلم رجلاً كان أشد، ولا أكرم الضيف، من قوة أبي هريرة، وجعل أبا هريرة إماماً. وبعد أن كان أجيراً عند ابنة غزوان ليشبع بطنه وثقلة زوجها، زوّجها الله إياها، فهي زوجتي».

وفي النهاية عرفنا ذلك صحابي جليل من عبادته انه كان هو وامراته وبينما كان الصحابي الجليل يمتنع عن عباداته، كان هو وزوجته وخادمه يقسمون الليل إلى أثلاث، يصلي هذا ثم يوقظ الآخرين، ويصومون الاثنين والخميس من كل أسبوع، وكان الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه، وزوجته بسرة بنت غزوان رضي الله عنها.