اخبار لايف

ضوء طبي أخضر «يحرر» الملك تشارلز من «قيود السرطان»


ضوء أخضر طبي «يحرر» ملك بريطانيا تشارلز الثالث من «قيود» السرطان، ويفتح الطريق نحو جولات خارجية كانت محظورة لتجنب الأعباء.

ويضع مسؤولو قصر باكنغهام خططا لجولات خارجية للملك، بعدما حصل العاهل البريطاني على ضوء أخضر من الأطباء الذين سبق وطالبوه بتقليل الأعباء عقب تشخيص إصابته بالسرطان.

وفي تصريحات حصرية لصحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية، قال مصدر ملكي إن الملك تشارلز سيشارك في اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث السابع والعشرين المقرر في ساموا بالفترة من 21 وحتى 25 أكتوبر/تشرين الأول القادم، على أن يزور أستراليا في وقت لاحق من العام الجاري.

وكشف المصدر أن مساعدي الملك يراجعون حاليًا جدول الزيارات الخارجية إلى ساموا وأستراليا، وبدؤوا خططًا أولية تتضمن زيارات ميدانية استعدادًا لجولة مصغرة في الكومنولث يقوم بها تشارلز الثالث.

وكان من المتوقع أن يحضر تشارلز (75 عامًا) اجتماع الكومنولث، لكن بعد إعلان إصابته بالمرض الخبيث تردد قصر باكنغهام في تأكيد حضور الملك، ومع التحسن الأخير في حالته الصحية، حصل العاهل البريطاني على الضوء الأخضر من الأطباء للسفر.

وقال المصدر الملكي إن “الملك أصدر تعليماته للموظفين بالمضي قدماً بكامل طاقتهم في خطط الزيارة”.

ثقة

وأضاف أن تشارلز “يرى أن الزيارة جزء مهم من الكومنولث ويحافظ على تماسك الاتحاد”، مشيرا إلى أن “صحة الملك تتحسن، وهو يشعر بالثقة في أنه سيكون قادرًا على الظهور في الحدث”.

وسيكون الاجتماع السابع والعشرون لرؤساء وزراء الكومنولث هو الأول في عهد الملك، ويتكون الكومنولث من 56 دولة عضوًا من جميع أنحاء أفريقيا وآسيا ومنطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ.

وستكون هذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها دولة ساموا الاجتماع رفيع المستوى.

وأوضح المصدر أن حضور العاهل الاجتماع يُنظر إليه على أنه فعال في الحفاظ على وحدة الكومنولث.

دعم

وتابع: “يشعر تشارلز أنه من المهم إظهار دعمه للكومنولث، وإظهار ما يمكن أن يفعله الاتحاد من أجلهم.. يريد الملك التأكيد على الجوانب الإيجابية لكونه جزءًا من الاتحاد وتبديد الأسطورة القائلة بأن الكومنولث مجرد مستعمرة”.

وذكر المصدر أن مساعدي القصر حددوا موعدًا لزيارة الموقع لوضع استراتيجية لخطة الزيارة التي تعتبر حاسمة للحفاظ على ولاء أستراليا للكومنولث، خاصة مع اكتساب الدعوات إلى الجمهورية زخمًا هناك.

ومؤخرا، جرى تصوير مناهضين للملكية وهم يقطعون رأس تمثال للملك جورج الخامس على أنغام الموسيقى التصويرية لأغنية “فليحفظ الله الملك”.

كما غطوا التمثال بالطلاء الأحمر ورشوا عليه عبارة “المستعمرة ستسقط”، وهي عبارة استخدمتها الجماعات اليسارية المتشددة في هجمات سابقة.

وتتسارع وتيرة الاعتداءات على المعالم الأثرية التي تعود إلى الحقبة الملكية والاستعمارية في جميع أنحاء الكومنولث بما في ذلك كندا، وهو ما يقال إنه وضع “مقلق إلى حد ما” بالنسبة للقصر.

وأوضح المصدر الملكي أن تشارلز “يظل متفائلاً بشأن الرحلة وهو مصمم على الحفاظ على تماسك الكومنولث”.

وأشار إلى أنه “سيتم تقليص حجم الجولة إلى حد كبير، ويتطلع المساعدون أيضًا إلى إقامة فعاليات في أوقات تتناسب أكثر مع توقيت المملكة المتحدة حتى يظل الملك قويًا وبصحة جيدة خلال الزيارة”.

aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA= جزيرة ام اند امز GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى