news

عاجل.. الحوثيون يردون على هجمات أمريكا وبريطانيا على اليمن

أكد الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام أن الضربات الأمريكية والبريطانية على اليمن “عدوان سافر”، وأن العدوان يأتي لحماية الاحتلال الإسرائيلي ووقف عمليات اليمن المساندة لغزة.

وقال عبد السلام في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، “عدوان أمريكي بريطاني سافر تعرضت له الجمهورية اليمنية حماية لإسرائيل ولوقف عمليات اليمن المساندة لغزة، وقد ارتكبوا حماقة بهذا العدوان الغادر، ومخطؤون إن فكروا أنهم سيردعون اليمن عن مساندة فلسطين وغزة”.

وأضاف: “اليمن مستمر في موقفه الديني والإنساني وسيظل إلى جانب غزة بكل ما يستطيع، ولن يزيده هذا العدوان إلا صلابة وقوة”.

وتابع عبد السلام: “نؤكد أنه لا مبرر أبدا لهذا العدوان على اليمن، فلم يكن من خطر على الملاحة الدولية في البحر الأحمر والعربي، والاستهداف كان وسيبقى يطال سفن تل أبيب أو تلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة”.

أمريكا

وقال قائد القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط براد كوبر، إن الضربات التي شنتها أمريكا وبريطانيا ضد مواقع للحوثيين في اليمن جاءت لتقويض قدرتهم على مواصلة هجماتهم في البحر الأحمر.

وأضاف كوبر، الجمعة، أن الغارات استهدفت مراكز قيادة ومخازن ذخيرة وأنظمة إطلاق للحوثيين، مشيرا إلى استخدام القوات الجوية أكثر من 100 صاروخ موجه في الضربات.

ولفت إلى أن الضربات جاءت ضد 60 هدفا في 16 موقعا تابعا للحوثيين.

وحمل كوبر الحوثيين وإيران المسؤولية عن الهجمات التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية وتعطيل حركة الشحن البحري الدولي.

ضربات بعد 24 ساعة من تصويت مجلس الأمن

وجاءت هذه الضربات بعد يوم من تصويت مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار أميركي يدعو إلى وقف “فوري” لهجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.

والخميس، أعلن الجيش الأميركي أن الحوثيين أطلقوا صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن على ممرات شحن دولية في خليج عدن، لتفيد العديد من وسائل الإعلام الأميركية والبريطانية، أن واشنطن ولندن تستعدان لشن ضربات ضد الحوثيين خلال ساعات.

وأشارت صحيفة “وول ستريت جورنال” إلى أن دبلوماسيين غربيين أخبروا كبار المديرين التنفيذيين لشركات الشحن الدولية، أن الأهداف المحددة في الغارات، هي مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، والرادارات ومستودعات الأسلحة حول مدينتي الحديدة وحجة في اليمن. كما أضافوا أن البنية التحتية في العاصمة صنعاء مدرجة أيضاً في قائمة الأهداف.

ونقلت “وول ستريت جورنال” عن مسؤول دفاعي أميركي وشخص وصفته بالمقرب من الحوثيين، قولهما إن الجماعة نقلت بعض الأسلحة والمعدات، وحصنت البعض الآخر تحسباً لضربة من الولايات المتحدة وحلفائها.

وأضاف هذا المصدر المقرب أن “الحوثيين خزنوا صواريخهم في مخابئ بناها الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في صنعاء”، وهي منطقة ذات كثافة سكانية عالية.

وأشارت الصحيفة إلى وجود دلائل على أن “الحوثيين وحلفاءهم الإيرانيين يستعدون للتصعيد”، مشيرة إلى أن سفينة التجسس الإيرانية “بهشد”، غادرت البحر الأحمر في وقت مبكر الخميس متجهة إلى ميناء بندر عباس الإيراني. وقال مسؤولون أمنيون إن هذه السفينة كانت ضمن الأهداف لدورها في مساعدة الحوثيين في هجماتهم على السفن في البحر الأحمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى