اخبار لايف

على أنغام الفلامنكو.. «استفزاز» إسرائيلي لإسبانيا ورد «قاس» من مدريد


خلاف متزايد بين مدريد وإسرائيل بشأن حرب غزة، وعلان إسبانيا الأسبوع الماضي أنها ستعترف بفلسطين كدولة، وصل حد التراشق الدبلوماسي بفيديوهات تمت للثقافة والتراث.

الخلاف فاقمه، إشارة وزيرين في الحكومة الإسبانية، خلال الأيام الماضية، إلى وجود إبادة جماعية في غزة.

ماذا فعل وزير خارجية إسرائيل؟

ونشر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مقطع فيديو قصيرا، على منصة التواصل الاجتماعي إكس، الأحد بعنوان: “حماس: شكرا إسبانيا”.

ويظهر في الفيديو العلم الإسباني ثم رجل وامرأة يرقصان على أنغام الفلامنكو، وهي نوع من أنواع الموسيقى الإسبانية.

ويتخلل ذلك لقطات مصورة لعناصر حماس وأشخاص يفرون خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول على جنوب إسرائيل والذي أدى إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة.

رد إسبانيا

من جانبه، ندد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس بالفيديو الذي نشره نظيره الإسرائيلي.

ووصفه ألباريس، الفيديو، بأنه “شائن ومثير للاشمئزاز”، إذ يشير الفيديو إلى أن حماس ممتنة لإسبانيا.

وتابع، في مؤتمر صحفي في بروكسل: “لن نقع في الاستفزازات. الفيديو شائن ومثير للاشمئزاز، إنها فضيحة لأن العالم كله، بما في ذلك زميلي في إسرائيل، يعلم أن إسبانيا أدانت تصرفات حماس منذ اللحظة الأولى. ومن الفظيع استخدام أحد رموز الثقافة الإسبانية”.

وكانت وزيرة الدفاع الإسبانية مارجاريتا روبليس، قالت، السبت، إن الحرب في غزة هي “إبادة جماعية حقيقية”، مرددة بذلك تعليق نائبة رئيس الوزراء الإسباني، يولاندا دياث، التي وصفت الصراع في الأسبوع الماضي بأنه إبادة جماعية.

ورفضت إسرائيل بشدة الاتهامات التي وجهتها لها جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية بأنها ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، بذريعة أنها تعمل للدفاع عن نفسها ومحاربة حركة حماس.

وأعلنت إسبانيا وإيرلندا والنرويج قبل أيام أنها ستعترف بالدولة الفلسطينية في 28 مايو أيار. وقالت إسرائيل إن ذلك يرقى إلى “مكافأة للإرهاب” واستدعت سفراءها من عواصم الدول الثلاث.

وفي تصريحاتها في مقابلة تلفزيونية أمس السبت، قالت روبليس إن اعتراف مدريد بفلسطين ليس تحركا ضد إسرائيل لكنه يهدف إلى المساعدة في إنهاء العنف في غزة.

وأدت الحملة الإسرائيلية على غزة إلى مقتل زهاء 36 ألف فلسطيني، وفقا لمسؤولي الصحة في غزة، وتدمير جزء كبير من القطاع.

وشنت إسرائيل العملية في مسعى للقضاء على حماس بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الذي قُتل فيه نحو 1200 شخص واحتُجز أكثر من 250 رهينة وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.

aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA=

جزيرة ام اند امز

GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى