اخبار لايف

«فتاتي».. آل أوباما في صف هاريس ولهذا السبب تأخر دعمه


“فتاتي” هكذا بدأ الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، محادثة هاتفية ودية للغاية مع نائبة الرئيس كاملا هاريس، في دعم هائل تلقته الأخيرة

إذ أعرب الرئيس السابق باراك أوباما والسيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما عن تأييدهما لترشح نائبة الرئيس كامالا هاريس للرئاسة في مقطع فيديو نُشر يوم الجمعة.

وقال الرئيس السابق لهاريس في مكالمة هاتفية انضمت إليها زوجته: ”أنا وميشيل فخوران للغاية بتأييدك وبذل كل ما في وسعنا لإيصالك إلى المكتب البيضاوي في هذه الانتخابات“، وفقًا للفيديو.

وشكرت هاريس، عائلة أوباما على دعمها، وأعربت عن امتنانها لصداقتهما التي استمرت لعقود.

وتابعت ”يا إلهي. ميشيل، باراك، هذا يعني الكثير بالنسبة لي. أتطلع إلى القيام بذلك معكما، دوغ (زوج هاريس) وأنا على حد سواء. والوصول إلى هناك (تقصد البيت الأبيض)“.

ومضت قائلة ”لكن الأهم من ذلك كله، أريد فقط أن أقول لكما أن الكلمات التي قلتماها والصداقة التي قدمتماها طوال هذه السنوات تعني لي أكثر مما يمكنني التعبير عنه، لذا أشكركما. هذا يعني لي الكثير. وسنحظى ببعض المرح في هذا الأمر أيضاً، أليس كذلك؟”.

“فتاتي”

فيما قالت السيدة الأولى السابقة، إنها فخورة بهاريس وتتوقع أن تكون الانتخابات القادمة تاريخية.

وتابعت ”لا يمكنني أن أجري هذه المكالمة الهاتفية دون أن أقول لفتاتي، كامالا، أنا فخورة بكِ. هذا سيكون تاريخيًا”.

وفي بيان مشترك لإعلان التأييد، أشادت عائلة أوباما بنائبة الرئيس كامالا هاريس وعددت إنجازاتها.

وقالت العائلة في البيان: ”كامالا لديها أكثر من مجرد سيرة ذاتية؛ فهي تمتلك الرؤية والشخصية والقوة التي تتطلبها هذه اللحظة الحرجة. ليس هناك شك أن كامالا هاريس لديها بالضبط ما يلزم للفوز في هذه الانتخابات.“

وأضاف البيان: ”في وقت لم تكن فيه الرهانات أعلى من أي وقت مضى، تمنحنا جميعًا سببًا للأمل.“

تواصل.. ولكن

وكان أوباما على اتصال منتظم مع هاريس، كما كان داعما لها على مدى 20 عامًا من معرفتهما ببعضهما البعض، حسبما قال مصدر لشبكة “سي إن إن” في وقت سابق من هذا الأسبوع.

ولم يصادق أوباما على الفور على هاريس بعد إعلان الرئيس جو بايدن يوم الأحد الماضي، انسحابه من السباق الانتخابي، إثر تشكيك واسع في قدرته الصحية على إدارة البلاد لأربع سنوات مقبلة.

وقال الرئيس الأسبق في بيان له في ذلك الوقت: ”لدي ثقة غير عادية في أن قادة حزبنا سيكونون قادرين على خلق عملية ينبثق منها مرشح متميز“.

وفي حينه، قال أحد مستشاري أوباما لشبكة “سي إن إن”، إن الرئيس الأسبق كان يتبع نفس النهج الذي اتبعه خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لعام 2020، حيث كان يراقب عن كثب بقصد أن يكون قادرًا على توحيد الحزب عند اختيار المرشح، سواء كان هاريس أو شخصًا آخر.

وقال المستشار إن تصريح أوباما كان يهدف إلى إبقاء التركيز الإعلامي على بايدن – نائبه السابق – في اليوم الذي أعلن فيه أنه لم يعد يسعى لفترة رئاسية ثانية، لأن الأخير يستحق ذلك.

aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA= جزيرة ام اند امز GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى