news

«فقه العبادات» في محاضرة جديدة لخريجى الأزهر بالغربية

جانب من الندوة

إيهاب زغلول

عقدت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية، برئاسة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وبالتعاون مع الجمعية الشرعية بالمحلة برئاسة الدكتور حاتم عبد الرحمن رئيس الجمعية والأستاذ بجامعة الملك عبد العزيز بالسعودية محاضرة جديدة في إطار فعاليات دورة أساسيات العلوم الشرعية وحاضر فيها الدكتور عبد الرحمن أبوجمرة من علماء الأوقاف بحضور الشيخ حسين طلحة مسئول العلاقات العامة بفرع المنظمة، والشيخ منصورمبارك منسق الجمعية.

وأشار “د.أبوجمرة “أن العبادات التي شرعها الخالق هي عبادات توقيفية لا يجوز التعبد لله إلا بالعبادة الثابتة في النصوص الشرعية الموافقة لها، لذلك فإن العباد ملزمون بما ألزمهم الله تعالى وما قام الدليل الشرعي عليه، فينبغي أن يكون العمل على حسب ما جاء في كتاب الله قال الله تعالى: {ومن أحسن دينًا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن} فلا تشرع عبادة من العبادات إلا بدليل، فيجب أن يلتزم الإنسان بالعبادة كما وردت في القرآن الكريم، فمتى فقد العمل واحدا من هذين الشرطين بطل وحبط وأصبح مردودا على عامله، قال الله تعالى: ﴿وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثورًا﴾.

وإن الله عز وجل خلق الإنسان لمعرفته وعبادته والامتثال لأوامره. وعبادة الله كالطهارة والصلاة والصيام والحج والعمرة والزكاة والجهاد تستوجب النية والقربة إليه والإخلاص له وحده لاشريك له، وتكون وفق ماحددته الشريعة الإسلامية المستندة في القرآن الكريم والسنة من دون أي زيادة فيها أو نقص أو تعديل أو اجتهاد، فلا تشرع عبادة من العبادات إلا بدليل موافقة الشرع لها.

كما تناول فروض الصلاة وسننها، والوضوء ومبطلات الصلاة، والصيام وشروط قبوله الطهارة والرؤية الشرعية للجهادمشيراً الي أن الدين معاملة ومن فضائل الدين السمح التيسير في كافة الأمور: (إن الدين يسر، ولن يشاد الدين إلا غلبه.. ) عن أَبِي هريرة النَّبيّ ﷺ قَالَ: إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، ولنْ يشادَّ الدِّينُ إلاَّ غَلَبه فسدِّدُوا وقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى