اخبار لايف

في اليوم العالمي للتوعية بالمهق.. الأمم المتحدة تكشف عن احتمالية إصابة أصحابه بسرطان الجلد


الخميس 13/يونيو/2024 – 05:50 ص

تحتفل منظمة الأمم المتحدة بـ اليوم العالمي للتوعية بالمهق في 13 يونيو من كل عام، باعتباره اضطرابا جلديا وراثيا نادرا قد يصيب بعض الأشخاص، من أجل نشر الوعي بين الأفراد والحد من التنمر، وحفاظًا على صحة الأفراد الذي قد يصل الأمر إلى حد الإصابة بـ سرطان الجلد.

اليوم العالمي للتوعية بالمهق

وأوضحت الأمم المتحدة في بيان احتفالها بـ اليوم العالمي للتوعية بالمهق أن هذه الحالة نادرة الحدوث يولد بها الإنسان، وهي غير معدية وإنما وراثية، ولابد من نشر الوعي بها خلال احتفال العالم بـ اليوم العالمي للتوعية بالمهق. 

وأكدت الأمم  المتحدة أن أغلب حالات المهق تقريبًا لابد أن تكون الوراثة عاملا رئيسي، حيث كلا الوالدين يكون حاملًا للجين لكي ينتقل المهق إلى الأبناء، حتى وإن لم تظهر علامات المهق على الوالدين، ويصيب المهق كلا الجنسين بغض النظر عن الأصل العرقي، ويوجد في جميع بلدان العالم.

غياب صبغة الميلانين 

 وينتج المهق عن غياب صبغة الميلانين في الشعر والجلد والعينين، مما يجعل الشخص المصاب به شديد التأثر بالشمس والضوء الساطع، ويؤدي ذلك إلى معاناة كل المصابين بالمهق تقريبًا من ضعف البصر ويكونون عرضة للإصابة بسرطان الجلد، ولا يوجد أي علاج لـ غياب الميلانين الذي هو السبب الأساسي للمهق.

وأشارت الأمم  المتحدة إلى أن هناك تقديرات أوضحت أن واحدًا من كل 17 إلى 20 ألف شخص في أمريكا الشمالية وأوروبا مصاب بنوع ما من المهق، وهذه الحالة أكثر انتشارًا في أفريقيا جنوب الصحراء، إذ تشير التقديرات إلى أن المهق يشمل واحدًا من كل 1400 شخص في تنزانيا، وأن معدل انتشار المهق يرتفع إلى 1 من كل ألف شخص بين فئات سكانية مختارة في زيمبابوي، وبين فئات إثنية معينة أخرى في الجنوب الأفريقي.

سرطانات الجلد

وأضافت الأمم المتحدة أن هناك بعض التحديات الصحية التي يعانيها المصابون بالمهق، حيث إن الأشخاص المصابين بالمهق معرضون بدرجة كبيرة للإصابة بسرطان الجلد، وفي بعض البلدان غالبية المصابين بالمهق ينتهي بهم المطاف بالوفاة ممن تتراوح أعمارهم بين 30 و40 سنة بسبب سرطانات الجلد. 

ومن الممكن الوقاية من سرطان الجلد من خلال إمكانية إجراء الفحوصات الصحية المنتظمة، واستخدام وسائل الوقاية من الشمس، واستخدام النظارات الشمسية والملابس الواقية من أشعة الشمس، كما أن بسبب نقص الميلانين في الجلد والعينين، فغالبًا ما يعاني الأشخاص المصابين بالمهق من ضعف بصري دائم يؤدي غالبًا إلى إعاقات، كما يواجهون تمييزًا بسبب لون بشرتهم؛ وبالتالي فإنهم غالبًا ما يتعرضون لتمييز متعدد ومتقاطع الأسباب.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى