قصة اليوم

في عيد ميلاد حميد الشاعري .. قصة هروبه من ليبيا بسبب حرق الآلات وحصوله على الجنسية المصرية

يحتفل الفنان حميد الشاعري بعيد ميلاده اليوم الأربعاء 29 نوفمبر، فهو من مواليد اليوم نفسه عام 1961، وحقق نقلة مهمة وفريدة في الموسيقى المصرية.

حياة حميد الشاعري مليئة بالأحداث والحكايات، مثل هروبه من ليبيا وحصوله على الجنسية المصرية، بجانب سبب منعه من الغناء قبل 30 عامًا.

هروب حميد الشاعري من ليبيا

كان قد كشف الفنان قصة هروبه بين ليبيا وبريطانيا قبل الاستقرار في مصر، وذلك بعد حرق الآلات الموسيقية الغربية لأسباب عرقية تتعلق بالحفاظ على الهوية الثقافية الليبية.

وقال حميد الشاعري في تصريحات تلفزيونية سابقة له، إنه كان يدرس الطيران في بريطانيا، قبل وقوع أزمة بين الدولتين ومنح الليبيين مهلة 48 ساعة لمغادرة الأراضي البريطانية، ووقتها انتقل إلى مصر.

حميد الشاعري حميد الشاعري

حصول حميد الشاعري على الجنسية المصرية

وأشار إلى أنه سجل ألبوم غنائي أثناء تواجده في بريطانيا، لكن أحد أصدقائه عرضه على شركة للإنتاج، وتحمس مسئولي الشركة لطرحه في الأسواق.

وقال حميد الشاعري أيضًا إنه حصل على الجنسية المصرية عام 2006، معلقًا: «أشعر بأني مواطن عادي بآرائي وحبي للناس وحبهم لي، ومصر أعطتني ما لم تعطه لأي فنان آخر جاء إليها».

إيقاف حميد الشاعري عن الغناء

وفيما يخص إيقاف حميد الشاعري عن الغناء، علق قائلًا: «لا أعرف سبب قرار إيقافي 4 سنوات حتى الآن، والقرار شمل كل من يتعامل مع حميد الشاعري، والسبب المعلن كان عدم تجديد كارنيه النقابة بـ 16 جنيه.. أزمتي مع النقابة استمرت 4 سنوات لم أمارس عملي الفني في مصر خلالها، ولا أعرف سبب ذلك».

وتابع الفنان حميد الشاعري قائلًا: «قرار النقابة يصدر بإجماع مجلس النقابة، وفي كل مرة كنت أنتظر عقد اجتماع المجلس لأعود للغناء ولكن كان أحد الأعضاء يتغيب وهذا سبب استمرار منعي لمدة أربع سنوات».

وأضاف: «اضطررت للعمل في الخارج مع نوال الزغبي، ووائل كفوري، وصابر الرباعي، ومايا نصري، وحققت نجاحات مثل أغنية الليالي، وأغنية الله الله يا بابا، مع أن ذلك لم يكن هدفي.. والكسرة الحقيقية كانت نزول أعمالي وهي لا تحمل اسمي، كما حدث في أغنية صبري عليك طال لرجاء بلمليح، التي كانت من ألحاني وتوزيعي وصدرت باسم يحيى الموجي بالاتفاق بيننا وأغنية علاء عبد الخالق (مكتوب) التي وزعتها ولم يذكر اسمي».

حميد الشاعري

حميد الشاعري حميد الشاعري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى