اخبار لايف

قادتها إليزابيث الثانية وركبها أوباما.. سيارة ملكية للبيع


طُرحت السيارة الملكية طراز “رينج روفر” التي استخدمتها ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية وكانت جزءًا من أسطول العائلة المالكة في 2016 و2017، للبيع.

السيارة ذات اللون الأزرق الياقوتي الغامق، ومزودة بتصميم داخلي من الجلد العاجي، تم تصويرها عدة مرات خلال المناسبات الملكية، بما في ذلك خلال زيارة رسمية قام بها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل في أبريل/نيسان 2016.

وقاد زوج الملكة الراحلة، الأمير فيليب السيارة مصطحبا إليزابيث الثاني، وباراك أوباما والسيدة الأولى السابقة، ميشيل، إلى وندسور لتناول غداء خاص، بحسب شبكة “سكاي نيوز” البريطانية.

وفي إشارة أخرى إلى تاريخها الملكي، قال جاك مورغان جونز، من شركة براملي موتور كارز، الذي أدرج السيارة للبيع، إن السيارة تحمل نفس لوحة الأرقام التي كانت تستخدمها الملكة إليزابيث الثانية، وهو أمر لا يحدث عادة.

وأضاف أنه: “في العادة، يسعون إلى تغيير رقم التسجيل إذا كانت السيارة في الخدمة الملكية، ولكن في هذه الحالة سيبقى الرقم كما هو، لذلك ليس هناك شك في أن هذه هي السيارة التي استخدمتها الملكة”.

وتابع أنه “شيء جميل. إنها واحدة من أكثر السيارات الملكية المغطاة بشكل جيد والتي كانت ضمن الأسطول الملكي، بما في ذلك زيارة أوباما الرسمية”.

ووفقا لسكاي نيوز، فقد تم تصنيع السيارة خصيصًا للاستخدام الملكي، وتأتي أيضًا مجهزة بإضاءة سرية وإضاءة طوارئ للشرطة، بالإضافة إلى تعديل أمرت به الملكة إليزابيث الثانية لتسهيل الوصول إلى السيارة.

وقال مورغان جونز إن “إحدى العلامات الدالة على أنها سيارة خدمة ملكية هي أن الملكة لديها مقابض إضافية موضوعة في الخلف لتسهيل الدخول والخروج”.

وأضاف: “عندما يتم سحب السيارات من الخدمة الملكية، تتم إزالة هذه الأشياء عادة لمحاولة التخلص من أي علامات تشير إلى أنها استخدمت من قبل الملكة أو أي شخص في الأسرة المالكة، لكننا في الواقع لم ندرك أن مقابض الإمساك التي تم استخدامها تركت في صندوق السيارة تحت العجلة الاحتياطية”.

ووجه حديثه للمالك المستقبلي، قائلا “إذا أردت ذلك، يمكنك إعادتهم إلى مكانهم”.

لكن هذه ليست المرة الأولى التي تباع فيها السيارة، فعندما سئل مورغان جونز عن تاريخها، قال إن السيارة قد بيعت مرتين من قبل، أولاً لعميل قديم للشركة كان يمتلكها كجزء من مجموعة، ثم إلى “رجل محلي أحب التاريخ الذي يقبع خلف السيارة”.

وأردف جونز: “لقد اعتقد (المالك الحالي) أن الوقت قد حان لمعرفة ما إذا كان شخص آخر يريد الاستمتاع بها”.

وحول السعر، أدرجت السيارة بمبلغ 224 ألفا و850 جنيهًا استرلينيًا، وعلق جونز: “يعتقد بعض الناس أن سعرها سيكون بنفس سعر سيارة رينج روفر القياسية”، مضيفًا: “من الواضح أن هذا ليس هو الحال”.

وأشار إلى أنه في المرة الأخيرة التي بيعت فيها هذه السيارة، كانت الملكة إليزابيث لا تزال على قيد الحياة. وستكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها بيعها بعد وفاتها، لذلك هناك سعر إضافي يجب دفعه مقابلها”.

وقال إنه “يمكن لأي شخص أن يذهب ويشتري سيارة فيراري جديدة، لكن لا يستطيع الجميع أن يذهبوا ويشتروا سيارة الملكة”.

aXA6IDE5Mi4yNTAuMjM5LjExMCA=

جزيرة ام اند امز

GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى