اخبار لايف

قتل مسؤول لـ«حماس» بسوريا وضبط مصنع أسلحة بغزة.. تصعيد إسرائيلي جديد


قتل مسؤول في حركة حماس بسوريا، وضبط ما قال إنه مصنع أسلحة بغزة، تصعيد إسرائيلي جديد، ألقى بثقله على الحرب المتصاعدة في القطاع المحاصر.

قتل مسؤول في حركة حماس بسوريا، وضبط ما قال إنه مصنع أسلحة بغزة، تصعيد إسرائيلي جديد، ألقى بثقله على الحرب المتصاعدة في القطاع المحاصر.

فالجيش الإسرائيلي أعلن يوم الإثنين أنه قتل مسؤولا في حماس في سوريا، زعم أنه يقف وراء الهجمات الصاروخية للحركة على إسرائيل.

وأكد الجيش “القضاء” على حسن عكاشة في بيت جن، الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية والقريبة من مرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل.

وفي بيان صادر عنه، قال الجيش إن عكاشة “كان مسؤول عميلات إطلاق القذائف الصاروخية لحماس من داخل الأراضي السورية نحو إسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة”، مضيفًا: “منذ بداية الحرب وجّه عكاشة خلايا إرهابية لحماس نفذت عمليات إطلاق قذائف صاروخية من سوريا نحو الأراضي الإسرائيلية”.

يأتي الإعلان عن قتله وسط تصاعد التوتر الإقليمي على وقع الحرب التي تشنها إسرائيل ضد حركة حماس في قطاع غزة.

واندلعت الحرب بين حماس وإسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد هجوم غير مسبوق شنته الحركة على جنوب الدولة العبرية أدى إلى مقتل نحو 1140 شخصا غالبيتهم مدنيون وفق تعداد لوكالة «فرانس برس» يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

وأدى القصف الإسرائيلي على القطاع مترافقا مع هجوم بري اعتبارا من 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى مقتل 23084 شخصا غالبيتهم نساء وأطفال، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس الأحد.

وقلما تعلق إسرائيل على ضربات في سوريا، لكنها قالت مرارا إنها لن تسمح لإيران بترسيخ تواجدها هناك.

وقال بيان الجيش: «لن نسمح بانطلاق الإرهاب من سوريا التي نعتبرها مسؤولة عن كل عملية تنطلق من داخل أراضيها وسنواصل العمل ضد أي تهديد».

مصنع أسلحة

وإلى غزة، حيث عرض الجيش الإسرائيلي أمام مجموعة من الصحافيين الإثنين ما وصفه ناطق باسمه بأنه مجموعة من مصانع الأسلحة والأنفاق التي يستخدمها مقاتلو حماس في غزة لتصنيع الصواريخ.

وقاد جنود إسرائيليون جولة إعلامية في منطقة البريج وسط قطاع غزة، وأشاروا إلى أنّ ما بدا وكأنه مصانع أسمنت ومنشآت صناعية أخرى كانت تُستخدم في الواقع لتصنيع صواريخ وقذائف مخزّنة في أنفاق عميقة.

وداخل نفق كبير تتسلل أشعة الشمس إليه عبر فجوات في الجدار، أمسك الناطق باسم الجيش دانيال هاغاري بما قال إنها صواعق لصواريخ قادرة على ضرب أهداف تبعد 100 كيلومتر، وهو نطاق يغطي معظم مساحة وسط إسرائيل وجنوبها.

وقال للصحافيين الذين كانوا حاضرين إن «هذا المصنع بُني حول طريق صلاح الدين، وهو طريق رئيسي في غزة يُستخدم أيضاً لنقل المساعدات الإنسانية إلى المنطقة المحاصرة».

وفي بيان أصدره لاحقا قال الجيش إنه “أكبر موقع لتصنيع الأسلحة يُكتشف منذ بداية الحرب”، مشيرًا إلى أن بعض فتحات الأنفاق يبلغ عمقها 30 متراً، فيما شكّلت الأنفاق شبكة تربط بين مقاتلي حماس في مختلف أنحاء غزة.

وأعلن هاغاري في مؤتمر صحافي أن القوات الإسرائيلية “عثرت على تلك المنشآت وفككتها وتقوم حاليا بتدميرها”.

وكانت منطقة البريج الواقعة جنوب مدينة غزة تضمّ عشرات آلاف الأشخاص قبل بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، بحسب بيانات لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

aXA6IDE5Mi4yNTAuMjM5LjExMCA=

جزيرة ام اند امز

GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى