قصة اليوم

قصة اليوم خيانة واضطهاد وتهديد بالقتل.. حكايات مؤلمة في منزل عم رمضان وأم شهد

عرضت الإعلامية نهال طايل، قصة من القصص المأساوية، ببرنامج تفاصيل، المذاع على قناة صدى البلد 2، والتي تتلخص في ادعاء زوج يدعى «رمضان» بطره من المنزل على يد زوجته «أم شهد» وأولاده، وذلك بمساعدة أم زوجته وأخوالها، مما جعله يصاب بأذى نفسي وبدني ويكون فريش الشوارع.

حكاية عم رمضان

مراتي طردتني من البيت وضربتني وولادي ساعدوها وبقيت قاعد في الشارع بسبب قائمة منقولات ابنتي.. تفاصيل الواقعة يرويها عم رمضان الذى أصبح يفترش الأرض ويلتحف بالسماء، وتحول من نجار موبيليا إلي مشرد لا يعرف طعم الراحة .

وقال «رمضان» إن بداية أزمته مع زوجته كانت بسبب قائمة منقولات الزوجية الخاصة بـ ابنته التي كانت على وشك الزواج، حيث طلب خطيبها الاضطلاع على القائمة قبل الزفاف، لترفض الأم وتبدأ سلسلة المشكلات بينهما، متابعا «زوجتي بدأت تتغير معايا من 4 سنين بعد ما تعبت في عيني، ووصل الأمر أنها أهانتني وتعدت عليا بالضرب بعد ما كتبت ليها البيت، ورميتني في الشارع بعد ما أصابني المرض».

أم الزوجة والسحر

واختتم رمضان حديثه قائلا: «حماتي سبب من أسباب المشاكل بيني وبين زوجتي، ولما تقعد مع أي حد بتسحره بكلامها وطريقتها، وهي اللي بتسلطها وتقويها عليا وكأنها بتسحر لها، وأخوالها هددوني أكثر من مرة  في حالة التعرض لها وأنا لوحدي ومش معايا أي حد، وجمدت قلب أولادي عليا بتشويه صورتي ».

رد الزوجة على اتهام زوجها بطرده

كان بيخوني ومضربتوش هو اللي ساب البيت لوحده جوزي خاين وغشاش بهذه الكلمات روت زوجة عم رمضان تفاصيل الخلاف مع زوجها بعد أن اتهمها بطرده من المنزل والاعتداء عليه بالضرب.

أما الزوجة أم شهد، البالغة من عمرها 35 سنة، نفت واقعة الاعتداء على زوجها، مضيفة أنه ترك المنزل برغبة منه، متابعة: «الناس كانت بتيجي تقولي زوجك بيخونك كل يوم مع واحدة، وأرض البيت اشتريتها من فلوسي والجمعيات اللي بعملها، وبسدد في فلوس البيت من شغلي، ببيع بط وجمبري وفراخ ولسه عليا أقساط من ثمنها ، ومفيش ما يثبت أن الأرض اشتريناها بفلوسه»

تهديد بالقتل

وعلقت الزوجة قائلة: «أنا طالبة الطلاق وأخوالي هما اللي ساعدوني في جواز بنتي وفي مرة فتح علينا أنبوبة البوتاجاز وكان عايز يولع في البيت» مستطردة: «جاب بلطجية لحد البيت يهددوني، ودا خاين وغشاش وميستحقش أعيش معاه يوم واحد، وهو بيدعي المرض بقرنية عينه، وعايزاه يبعد عني وعن أولادي».

واختتمت أم شهد قائلة: «ابني كان هيطفش بسببه وبنتي اتطلقت يوم ما أخدت قسيمتها والأخيرة كانت هتنتحر بالبرشام، ومش عاوزة منه أي حاجة وهبريه من كل حاجة».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى