قصة اليوم

قصة اليوم مليش غير ربنا.. والد محمد الدرة يكشف تفاصيل استشهاد 4 من أسرته

عاد جمال الدرة والد الطفل محمد الدرة، بعد 23 سنة من وفاة نجله الذي استشهد برصاص جيش الاحتلال، في أثناء انتفاضة الأقصى عام 2000.

والد محمد الدرة يودع شقيقيه

وودع جمال الدرة والد الطفل الراحل محمد الدرة شقيقيه (نائل وإياد) و2 آخرين من الأسرة، وداعًا حزينًا، وذلك بعد وفاتهما أمي الأحد، جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأكد جمال الدرة، والد الشهيد محمد الدرة، استشهاد أخويه الاثنين (نائل وإياد) وزوجة أخيه وأريام ابنة أخيه إياد، وهي طفلة عمرها 13 سنة، وذلك خلال قصف إسرائيلي استهدف منازل العائلة بمخيم البريج بقطاع غزة’.

وأشار جمال الدرة، خلال تصريحات لموقع قناة صدى البلد، إلى أن منزل أخيه، الذي يسكن إلى جواره تم تدميره بالكامل، وأنه استشهد نتيجة ذلك.

وقال جمال الدرة: ‘أنا الآن أصبحت وحيدًا بلا أخوة وليس لى إلا الله سبحانه وتعالى، احجزا لي مكاناً جنب أهلي’.

وذكر جمال الدرة أن قطاع غزة أصبح الآن بلا كهرباء ولا ماء ولا أي شيء، والقصف يتواصل على مدار اليوم دون توقف.

ووجه جمال الدرة رسالةً إلى الأمة العربية قائلًا: ‘أنقذوا غزة.. وأنقذوا ما تبقى من غزة.. غزة تُباد.. الاحتلال لا يُحارب مقاومين بأسلحة بل إنه يقصف ويحارب مدنيين’.

فيديو والد محمد الدرة

تم تداول فيديو يظهر الدرة وهو جالس بجانب الجثمانين، يردد الدعاء لشقيقيه وجميع القتلى بالرحمة، ثم التفت إليهما قائلاً: ‘احتفظا بمكان لي بجانبكما’، وطلب من الله أن يمنحه الصبر على فراقهما.

لحظة استشهاد محمد الدرة

تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي صورة لجمال الدرة مع ابنه محمد حيث كان يصرخ «توفي الطفل» بعد أن تعرض لهجوم من قوات إسرائيلية، إلى جانب صورة له في الوقت الحاضر، مطالبين بـ «الاحتفاظ بتلك الصورتين بعناية»

ذكرى استشهاد محمد الدرة

وقد مرت 23 عامًا على استشهاد الطفل الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي في انتفاضة الأقصى عام 2000، وبشهادة العالم، توفي الطفل الفلسطيني محمد الدرة بنيران الجيش الإسرائيلي، عندما كان المصور طلال أبو رحمة حاضرًا في الموقع المناسب لتوثيق هذه الجريمة عبر كاميراته.

وحمى جمال الدرة وابنه الصغير بعبوة إسمنتية، ووضع جمال ابنه وراء ظهره، ويصيح نحو الجنود الإسرائيليين ويرفع يده التي أصابها الرصاص وظلت توجد آثارها كدليل على الجريمة.

وبعد مرور 23 عامًا ما زال الطفل محمد الدرّة، يُعتبر رمزًا يجسد معاناة الشعب والجرائم التي يتعرضون لها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى