اخبار لايف

كرمهم محمد بن زايد لدورهم في COP28.. رسائل إشادة وشكر من مسؤولين دوليين للإمارات

اقتصاد

حصلوا على “وسام زايد الثاني” تقديرا لجهودهم في إنجاح المؤتمر


أشاد عدد من المسؤولين الدوليين بتكريم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات لهم تقديرا لدورهم في إنجاح مؤتمر الأطراف “COP28”.

ومنح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات عددا من المسؤولين الدوليين “وسام زايد الثاني” من الطبقة الأولى تقديرا لإسهاماتهم في إنجاح مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ “COP28” الذي استضافته دولة الإمارات أواخر العام الماضي.

شهدت دولة الإمارات في نهاية 2023 اجتماع قادة العالم على أرضها خلال مؤتمر الأطراف (COP28) الذي استضافته دبي، وسط حالة من تباين الآراء بشأن تسيير العمل المناخي وتوصلهم إلى توافق على “اتفاق الإمارات” التاريخي بإجماع الأطراف الـ198 في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، الذي وُصِف على نطاق واسع بأنه الاتفاق الأكثر طموحاً واحتواءً للجميع منذ اتفاق باريس في عام 2015.

كيت هامبتون

وكتبت كيت هامبتون، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة صندوق الاستثمار للأطفال، والتي كانت عضوا في اللجنة الاستشارية لرئاسة “COP28” على حسابها بموقع (X): “شرف غير متوقع لتلقي جائزة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات”.

وأضافت كيت هامبتون في التغريدة التي أرفقتها بصورة من التكريم: “جنبا إلى جنب مع العديد من الأصدقاء الذين تم تكريمهم”.

وأكدت كيت هامبتون التي قدمت نصائح مهمة قبل انعقاد المؤتمر وخلال فعالياته في التغريدة قائلة: “الإرث في الإمارات العربية المتحدة.. وتنفيذ إجماع الإمارات على المستوى العالمي بما في ذلك التمويل والميثان والصحة والتحول عن الوقود الأحفوري”.

أولافور غريمسون

أما أولافور غريمسون، الرئيس السابق لأيسلندا فكتب على حسابه بموقع (X): “أتشرف بأن أتسلم الجائزة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات”.

وأضاف غريمسون الذي قدم استشارات سياسية مؤثرة بصفته عضوا في اللجنة الاستشارية لرئاسة “COP28”: “جائزة خاصة لمساهمتي في نجاح المؤتمر”.

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع عدد من الشركاء الدوليين لـ

فاتح بيرول

بينما كتب فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، على حسابه بموقع (X): “أتشرف بالحصول على أعلى وسام مدني في دولة الإمارات من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة”.

وأضاف: “أشارك هذا الشرف مع زملائي في الوكالة الدولية للطاقة”.

وكان فاتح بيرول من الداعمين البارزين للمؤتمر حيث أسهم في تكريس التوافق العالمي، وساهم في التنظيم المشترك مع رئاسة المؤتمر لأربع جلسات حوار عالمية رفيعة المستوى حول موضوعات الطاقة خلال العام الماضي.

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع عدد من الشركاء الدوليين لـ

عززت دولة الإمارات حضورها ودورها خلال العقود الأخيرة كلاعب عالمي رئيسي وداعم لقضايا العمل المناخي وإيجاد الحلول المستدامة والمبتكرة، وبفضل رؤية القيادة الرشيدة وتوجيهاتها باتت أول دولة في المنطقة تعلن عن مبادرة استراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.

واستضافت دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي فعاليات النسخة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28″، خلال الفترة من 30 نوفمبر/تشرين الثاني وحتى 12 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

تمكن COP28 بشكل إجمالي من حشد وتحفيز تعهدات قيمتها أكثر من 85 مليار دولار لدعم التمويل المناخي، ما يُعد إنجازاً تاريخياً يُمهد الطريق لحقبة جديدة من العمل المناخي.

حظي COP28 بتقدير واسع لتركيز رئاسته على شمول واحتواء الجميع، وذلك من خلال حرصها على توحيد جهود كافة الجهات الفاعلة للمساهمة في تحقيق النتائج المنشودة، من القطاعين الحكومي والخاص ومنظمات المجتمع المدني والقيادات الدينية وممثلي الشباب والشعوب الأصلية، كما تمت دعوة جميع القطاعات للمساهمة في العمل المناخي، خاصةً قطاع النفط والغاز، الذي أثبت أنه جزء أساسي وضروري من الحل.

وبموجب “اتفاق الإمارات” يلتزم كافة الأطراف لأول مرة بتحقيق انتقال مُنظم ومسؤول وعادل ومنطقي إلى منظومة طاقة خالية من الوقود التقليدي الذي لا يتم تخفيف انبعاثاته، وبالإضافة إلى هذا التعهد غير المسبوق اتفقت الدول على زيادة القدرة الإنتاجية العالمية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات، ومضاعفة كفاءة الطاقة بحلول عام 2030.

وشهد COP28 أيضاً تقديم استجابة فعّالة لنتائج أول حصيلة عالمية لتقييم التقـدم فـي تنفيذ أهداف اتفاق باريس، وقال أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إن “اتفاق الإمارات يشكل خريطة طريق للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية”.

كما تؤكد نتائج الحصيلة العالمية بوضوح ضرورة الحفاظ على هذا الهدف، مما يتطلب خفض الانبعاثات بشكل ملموس وكبير خلال هذا العقد الحاسم بالنسبة للعمل المناخي.

لأول مرة في تاريخ مؤتمرات الأطراف شهد COP28 الاتفاق على نص حول الانتقال إلى منظومة طاقة خالية من مصادر الوقود التقليدي الذي لا يتم تخفيف انبعاثاته، بعد مناقشة هذا الأمر لسنوات طويلة دون تحقيق تقدم.

aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA= جزيرة ام اند امز GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى