اخبار لايف

كلمنا أخوه علشان الفلوس قال سلموه للشرطة.. ورمى نفسه وإحنا نايمين|تحقيقات


الإثنين 17/يونيو/2024 – 08:13 ص

كشفت التحقيقات في واقعة إقدام طالب جامعي يدعى م. ع، على إنهاء حياته من شرفته، ولفظ أنفاسه الأخيرة عقب إلقاء نفسه وغرقه في الدماء، أنه تعرض للتهديد من قبل مجموعة من زملائه بالسكن الجامعي والتعدي عليه بالسب والضرب لخلافات مالية وعدم قدرته على سداد أموال اقترضها من زملائه في عمل بمنصات رقمية.

تحقيقات احتجاز طالب طب أكتوبر

وأمام جهات التحقيق قال يوسف.أ أحد المتهمين باحتجاز طالب طب أكتوبر الذي القى بنفسه من شرفة الشقة: اللي حصل إني لقيت حسين اللي بتعامل معاه في الشغل بتاع الإلكترونيات كلمني يوم الأربع بيقولي في أكتوبر يوم 28 مارس وبالمرة نتكلم في حوارات شغل فروحت معاه وكان معانا واحد صاحبه اسمه عبد ودخلنا الشقة فتحلنا عبد الرحمن  فرحنا على أكتوبر على أساس أن عنده مصلحة شغل هيخلصها في الشقة، ونتحرك بعدها على السحور، وقتها حسين سأل عبد الرحمن الله يرحمه وقاله فين الأرباح بتاعتي، راح قاله الصبر عليا شوية فحسين قاله لا أنا مش همشي غير لما أخد فلوسي، وأنت هتسيب الشقة بتاع.

وتابع المتهم باحتجاز طالب بط أكتوبر: حاولت أهدي منهم شوية بس فضلت الدنيا تزيد فراح المرحوم حوله 5000 جنيه على فودافون كاش بس كان عايز باقي فلوسه الـ 45 ألف الباقيين فعبد الرحمن مرضيش راح المرحوم رن علي شخصين هو يعرفهم يشهدهم على حسين، وقالهم في التليفون تعالوا وهما وصلوا وجم الشقة، ولما وصل الاثنين دول لقيتهم بردو بيطلبو فلوسهم منه، وبدأت مشادات كلامية ثانية، تزيد وأنا قعدت مستنيهم يخلصوا القصة دي علشان عايز أمشي وتخلص، وحسين كان مصر وعايز فلوسه والكلام كان مشدود راح لقينا عبد الرحمن عبد المنعم قالنا الفلوس في حساباتي على البورصة فراح حسين والاثنين اللي جابهم المرحوم لقيتهم بيقولوا للمرحوم افتح الحسابات على الكومبيوتر فراح هو فتحلهم الحسابات على الكومبيوتر بس الحسابات كلها مكنش فيها فلوس.

وأكمل أحد المتهمين باحتجاز طالب أكتوبر: كلهم اتعصبوا عليه وطلبوا مني أبص على الحسابات فأنا قولتلهم أنا مليش في الحاجات دي بس ممكن تشوف الباسوردات اللي متسيفة على الجهاز، وشوفتها لهم ومكنش فيها باسورد الحساب اللي مش راضي يفتح فحاول حسين معاه يخليه يفتح الحساب عن طريق أنه كان بيقوله اتقي الله في ابنك وفي أهلك.

وأكمل: لما طلبت فلوسي من محمد اخوه بعدها رفض بردو وقالنا سلموا أخويا للشرطة وانتوا اللي غلطانين انكوا وثقتوا فيه والكلام ده كان الساعة 5 الفجر ولما المكالمة خلصت سيبتهم واستأذنتهم ودخلت نمت، وكان ساعتها عمرو كان نايم من قبلي بشوية، وقومت تاني يوم على صوت حسين بيقولي الواد رمى نفسه، فقومت مش مستوعب ولقيت كلهم بيجروا من الخوف وبعدها لقيت حسين جالي ووداني طلعني برة الكومباوند ومكنتش عارف أروح فين فطلعت على البلد بني سويف، وبعدين أنا روحت سلمت نفسي في قسم شرطة الواسطى يوم 29 مارس 2024 وهما في القسم جابوني على أكتوبر وهو ده كل اللي حصل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى