منوعات

كيفية صلاة الاستخارة للزواج بالتفصيل

كيفية صلاة الاستخارة للزواج وهذا شيء يبحث عنه الكثير من الناس. الزواج قرار مصيري يتضمن حياة كاملة لاختيار شريك الحياة، فهو يحتاج إلى عون الله عز وجل لاختيار الزوج أو الزوجة الصالحة. لذلك يلجأ الصالحون إلى صلاة الاستخارة فليتمنى أن يجزيه الله خيرا في هذا الأمر.

كيفية صلاة الاستخارة للزواج

الاستخارة تعني طلب الخير، ولذلك يطلب المسلم من ربه عز وجل أن يختار له ما هو خير لدينه ودنياه، صلى الله عليه وسلم، نعرب عنها أداء عندما نقوم نقترب من أمر نجد فيه حيرة، فيختار الله لنا ما هو خير لنا، ويصليها المسلم كالتالي:

  • يصلي المسلم ركعتين غير الفريضة، ثم يكبر الإحرام، ثم يقرأ في الركعة الأولى الفاتحة، وما تيسر من القرآن، وذلك هو الأفضل. قراءة سورة الكافرون .
  • ثم يركع ويقول ثلاث مرات: “سبحان ربي العظيم”، ثم يقف ويقول: “سمع الله لكل من حمده ربنا، ولك الحمد كثيرًا طيبًا مباركًا فيه”.
  • ثم يسجد فيقول: سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات، ثم يقوم فيقول: ربي اغفر لي ثلاث مرات، ثم يسجد الثانية فيقول: سبحان الله لربي الأعلى» ثلاث مرات.
  • وبعد ذلك يقوم فيبدأ بالركعة الثانية ويقول سورة الفاتحة وما نزل من القرآن. التشهد كله.
  • ثم يسلم ويدعو بالاستخارة في البخاري عن جابر – رضي الله عنه – قال: كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يملف. وكان أصحابه يستخارون في الأمور كلها، كما تعلم سورة من القرآن. هو يقول:

«إذا هم أحدكم بالأمر، فليركع ركعتين من غير المكتوبة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستخيرك بقدرتك، وأسألك من فضلك؛ لأنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت عالم الغيب، اللهم إن كنت تعلم هذا الأمر فذكره مخصوصاً. مثل نكاح أو شراء أو غيرهما – وهو خير لي في عاجله وآجله – قال: أو في ديني وجودي وعاقبة أمري – فامره لي ويسره لي. ثم بارك لي فيه يا الله وإن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ووجودي وعاقبة أمري – أو قال: في عاجل أمري وآجله – اصرفني منه، واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به».[1]

طريقة صلاة الاستخارة

أما بالنسبة لطريقة الأداء فقد اختلفت الآراء صلاة الاستخارة هناك ثلاثة آراء:

  • الرأي الأول: صلاة الاستخارة وهي باتفاق المذاهب الأربعة صلاة كغيرها من الصلوات، وهي مكونة من ركعتين غير فريضة يؤكد فيهما المسلم نيته أن يوفقه الله للخير في أمره. له، وبعد الانتهاء من الصلاة يقرأ دعاء الاستخارة.
  • الرأي الثاني: وهناك رأي آخر للمذاهب الحنفية والمالكية والشافعية وهو أن الاستخارة تجوز بدون صلاة، إذ يقرأ المسلم دعاء الاستخارة فقط مع تذكر نية الاستخارة، أما في حالة استحالة الصلاة بدعاء مقبول عذر قانوني.
  • الرأي الثالث: ويمثل ذلك مذهب المالكية، وبعض الشافعية، في جواز الاستخارة بالصلاة المخصصة لها بعد أي صلاة يصليها المسلم، سواء كانت فرضاً أو تطوعاً.

فوائد الاستخارة للزواج

  • يدل على تعلق قلب المؤمن بربه، واللجوء إليه في جميع أمور حياته.
  • الاستخارة ترفع معنويات المسلم الذي يسعى للاستخارة، وتجعله واثقاً بقضاء الله وقدره مهما كان.
  • يساعد المسلم على التخلص من شعور الحيرة والتردد عند اتخاذ قرار الزواج، كما يدعم قراره بالطمأنينة والثقة وراحة البال.
  • يعلم المسلم التوكل على الله، بتفويض الأمر إليه، فهو بيده الخير، وتدبير الأمر لما هو أحسن.
  • إظهار ضعف العبد أمام ربه واستسلامه ودعاءه لربه، كما يجعل المسلم يقترب ويلجأ إلى ربه في كل شيء.
  • وهذا الدعاء يهيئ قلب المؤمن لعظمة مكانة الله تبارك وتعالى العالم الذي وسّع كل شيء.
  • إثبات صفات الله تعالى التي تليق به.
  • تزيد الاستخارة من قرب العبد من ربه، وتعلقه به، كما تجعله راضيا مطمئنا بما كتبه الله له.

تكرار الاستخارة

يمكن تكرار الاستخارة أكثر من مرة في الزواج. وليس من الضروري أن يتضح الأمر في المرة الأولى، وينبغي للمسلم ألا يعتمد على الاستخارة فقط، بل يأخذ بالأسباب ويجتهد أن يوفقه الله لعمل الخير والعدل.[2]

وأخيراً نؤكد أن ما يكتبه الله للعبد بعد الاستخارة خير له، وليس بالضرورة أن يكون أمراً سعيداً. فمن الممكن للمسلم بعد الاستخارة أن يخسر إنساناً، أو اتفاقاً، أو يبعده الله عن شريكة حياته. ويجب عليه أن يتيقن أن ذلك خير له كما قال الله تعالى. “…وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم، وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم، والله يعلم وأنتم لا تعلمون (216)”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى