اخبار لايف

لبنان بالأمم المتحدة.. تأييد للدبلوماسية وتحذير من الحرب


حذر عبدالله بوحبيب وزير الخارجية اللبناني من خطورة التصعيد الإسرائيلي ضد بلاده، ودعا لدعم المقترح الأمريكي الأوروبي لوقف إطلاق النار.

بوحبيب قال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن “الوضع المتأزم في بلادنا ينذر بالأسوأ في الشرق الأوسط، ونجدد دعوتنا بوقف إطلاق النار على الجبهات”.

وأكد الوزير اللبناني التزام بلاده بتنفيذ قرارات مجلس الأمن، وقال “إن تطبيق القرار 1701 ليس مهما فقط بالنسبة للبنان ولكن لإسرائيل أيضا”.

وزير الخارجية اللبناني أعرب عن تمسك بيروت بأهمية دور قوات حفظ السلام “اليونيفل” على حدود لبنان، وقال “نجدد التحذير من العدوان المتزايد ومحاولة جر الشرق الأوسط إلى الانفجار الكبير”.

وقال إن “إسرائيل لم تشبع من الحروب والقتال المستمر منذ أكثر من 75 عاما، ونؤكد على رفضنا للحرب وحقنا في الدفاع عن نفسنا”.

وأضاف أن “عودة النازحين الإسرائيليين إلى بلادهم لا يتحقق إلا بالوقف الشامل لإطلاق النار”.

ويبرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التصعيد الأخير ضد حزب الله اللبناني، بأن سكان الشمال الإسرائيلي الذين نزحوا بسبب العنف المتبادل مع حزب الله عقب اندلاع حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يجب أن يعودوا إلى منازلهم.

وقال بوحبيب “ندعو لتنفيذ المقترح الأمريكي الأوروبي لوقف إطلاق النار بشكل فوري، ويجب وقف دوامة العنف لكي تسود الدبلوماسية، ونحذر من أن تكلفة الفشل الدبلوماسي مرتفعة للغاية”.

وأكد أن لبنان يرى في المبادرة الأمريكية الفرنسية فرصة لالتقاط الانفاس وفتح كوة في جدار الحرب.

وأضاف أنه “مع كل جولة عنف معاناة لا يمكن تصورها للمدنيين، ومقتل المدنيين من المستحيل تبريره، واستهداف المناطق المدنية بشكل ممنهج عمل يرقى لجرائم الحرب”.

ومنذ نحو 10 أيام تصاعدت وتيرة التوتر بين حزب الله وإسرائيل، إثر اختراق لأجهزة “بيجر” ولاسلكي يستخدمها عناصر حزب الله مما أدى لانفجارها مخلفة نحو 40 قتيلا و4 آلاف مصاب، وهو الهجوم الذي لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عنه حتى الآن، رغم اتهامات حزب الله لها.

وعقب ذلك، شنت إسرائيل عدة غارات استهدفت فيها قيادات بارزة بحزب الله، كان آخرهم محمد سرور مسؤول وحدة المسيرات بحزب الله، الذي قتل في غارة الخميس على الضاحية الجنوبية ببيروت.

aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA=

جزيرة ام اند امز

GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى