اخبار لايف

لمدة 135 يوما.. حماس تدعو لوقف إطلاق النار على 3 مراحل


اقترحت حركة حماس خطة لوقف إطلاق النار من شأنها تهدئة القصف الذي يتعرض له قطاع غزة منذ 124 يوما، وتتضمن الإفراج عن جميع الرهائن وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة والتوصل لاتفاق لإنهاء الحرب.

ويأتي مقترح الحركة، ردا على اقتراح نقله الأسبوع الماضي وسطاء قطريون ومصريون، في إطار أهم مسعى دبلوماسي حتى الآن بهدف التوصل إلى هدنة طويلة والذي قوبل بالترحيب والارتياح في قطاع غزة.

ولم تصدر إسرائيل أي رد علني بعد، والتي قالت إنها لن تسحب قواتها من غزة حتى يتم القضاء على حماس.

وأشارت مسودة وثيقة اطلعت عليها رويترز إلى أن اقتراح حماس يتضمن ثلاث مراحل مدة كل منها 45 يوما.

وينص الاقتراح على تبادل الرهائن الإسرائيليين المتبقين ممن احتجزتهم الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول بسجناء فلسطينيين. وينص أيضا على البدء في إعادة إعمار غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل وتبادل الجثث والرفات.

ووصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الليلة الماضية إلى إسرائيل بعد اجتماعه مع قادة قطر ومصر في أهم مسعى دبلوماسي حتى الآن بهدف التوصل إلى هدنة مطولة.

وقال مصدر قريب من المفاوضات إن مقترح حماس لا يتطلب ضمانة لوقف دائم لإطلاق النار في البداية، لكنه يجب الاتفاق على نهاية الحرب خلال الهدنة قبل إطلاق سراح آخر الرهائن.

ووفقا لمسودة رد حماس سيتم “إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال دون سن 19 عاما غير المجندين والمسنّين والمرضى، مقابل جميع الأسرى في سجون الاحتلال من النساء والأطفال وكبار السن (فوق 50 عاما) والمرضى”. ومن المفترض أن تسحب إسرائيل قواتها من المناطق المأهولة خلال المرحلة الأولى من الهدنة المقترحة.

ولن يبدأ تنفيذ المرحلة الثانية قبل أن ينتهي الجانبان من “المباحثات غير المباشرة بشأن المتطلبات اللازمة لاستمرار وقف العمليات العسكرية المتبادلة والعودة إلى حالة الهدوء التام”.

وتشمل المرحلة الثانية “الإفراج عن جميع المحتجزين الرجال (المدنيّين والمجنّدين)، مقابل أعداد محدّدة من المسجونين الفلسطينيين، واستمرار الإجراءات الإنسانية للمرحلة الأولى، وخروج القوات الإسرائيلية خارج حدود مناطق قطاع غزة كافّة”.

وسيتم تبادل الجثث والرفات بين الجانبين خلال المرحلة الثالثة. ومن شأن الهدنة أيضا أن تزيد من تدفق المواد الغذائية وغيرها من المساعدات إلى المدنيين في غزة، الذين يواجهون الجوع والنقص الحاد في الإمدادات الأساسية.

وقال يامن حمد، وهو أب لأربعة أطفال ويعيش في مدرسة تابعة للأمم المتحدة في دير البلح وسط قطاع غزة: “الناس متفائلة لكن بتتمنى انه هالأمل هادا (هذا الأمل) يتحول لاتفاق حقيقي وإنه الحرب تخلص”.

وأضاف لرويترز عبر تطبيق للتراسل: “الناس بتنتظر أي خبر عن وقف إطلاق نار، الناس عندها شوية أمل (قليل من الأمل) رغم أنه القصف مستمر”.

وأطلقت إسرائيل عمليتها العسكرية في غزة بعد أن قتل مسلحون فلسطينيون مئات الإسرائيليين واحتجزوا 253 رهينة من جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. وتقول وزارة الصحة في غزة إنه تأكد مقتل ما لا يقل عن 27585 فلسطينيا في الحملة العسكرية الإسرائيلية، وهناك مخاوف من أن يكون هناك آلاف مدفونين تحت الأنقاض.

aXA6IDE5Mi4yNTAuMjM5LjExMCA= جزيرة ام اند امز GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى