لو بتوعنا نتنازل عنهم للمصريين

الثلاثاء 04/يونيو/2024 – 12:32 م

حذفت إدارة مؤسسة الدكتور أبو ذر الكودة التعليمية السودانية، الخريطة التي تشير إلى تابعية حلايب وشلاتين للسودان، متقدمين بالاعتذار للمصريين، ومؤكدين على أن هذا الخطأ غير مقصود، ولا توجد أي نوايا سياسية من خلف هذا الخطأ كما ظن البعض.

وحرصت إدارة المؤسسة، على توضيح الأمر بخصوص الصور الصادرة عنها، والتي تضم حلايب وشلاتين إلى خريطة السودان، مؤكدةً على أن الأمر لم يكن مقصودًا وجاء بمحض الخطأ.

وأضافت الإدارة خلال ردها على ما نشره “القاهرة 24″، أن المصمم هو من تسبب في هذا الأمر ولم يكن مقصودًا، حيث إنه أخذ شكل الخريطة من على موقع للصور، ولم يكن يعلم أن تلك الخريطة تضيف حلايب وشلاتين إلى السودان، كما أن الإدارة لم تلتفت لهذا الأمر.

مدرسة سودانية بمصر تضم حلايب وشلاتين لخريطة السودان 

وأضافت إدارة المدرسة في ردها، أنها لم تقصد أي تفاصيل سياسية أو أن حلايب وشلاتين سودانية، وأن الغرض من افتتاح المدرسة عدم توقف التعليم عن الطلاب السودانيين، وأن يتمكنوا من إيجاد فرصة جيدة للتعليم، وأن صورة الخريطة جلبها المصمم الهاوي غير الدراس من على “جوجل”.

وأشارت إلى أن الهدف الذي تسعى له المدرسة خلال تلك الفترة، هو تخريج الأطفال من أجواء الحرب، وعلى الرغم من كون المؤسسة تم تأسيسها قبل الحرب، فإنه منذ الحرب كان هذا هو الهدف، مضيفة: “فمن الصعب أن نجلب على أنفسنا وعلى السودانيين أي مشاكل أخرى، متعلقة بحلايب وشلاتين أو غيرها”.

واستكملت الإدارة: “الفترة اللي إحنا موجودين فيها في مصر، مبنشوفش من إخواتنا المصريين غير الاحترام والتقدير، وحتى لو حلايب وشلاتين بتاعت السودان نديها للمصريين لو طلبوها بعد موقفهم تجاهنا بعد الحرب الأخيرة، وبخاصة أن المصريين فتحوا ذراعهم للسودان، ولم تفعل مصر مثل باقي البلدان العربية، التي منعتنا من الدخول لها، فليس من اللائق أن يكون هذا ردنا، وهذه الأخطاء غير مقصودة”.

وكانت حالة من الغضب الشديد، قد انتابت مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، وذلك بعد نشر إحدى المؤسسات التعليمية السودانية، صورة لعلم السودان، ويظهر به حلايب وشلاتين، الأمر الذي أثار غضب مستخدمي التواصل الاجتماعي مستنكرين الأمر.

وظهر في الصورة التي تعبر عن هوية المؤسسة السودانية والكائنة بمنطقة الهرم في محافظة الجيزة، جزء لخريطة دولة السودان، إلا أن الصورة ظهر بها ضم الخريطة لمنطقتي حلايب وشلاتين المصرية للسودان، في إشارة إلى أن تلك المنطقة سودانية.