اخبار لايف

ماسك يدخل على خط سباق البيت الأبيض.. «أمريكا بحاجة لموجة حمراء»


دخل الملياردير إيلون ماسك على خط السباق الرئاسي في الولايات المتحدة، ملقيا بثقله خلف الحزب الجمهوري.

 وحذر ماسك عبر حسابه بمنصة “إكس” للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقا) من أن الولايات المتحدة ستنتهي إذا لم يفز الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وقال ماسك “لقد قمت بالتصويت بنسبة 100٪ للديمقراطيين حتى سنوات قليلة مضت.. الآن، أعتقد أننا بحاجة إلى موجة حمراء”، في إشارة إلى لون شعار الحزب الجمهوري.

كان ماسك منتقدًا صريحًا للرئيس الأمريكي جو بايدن وللحزب الديمقراطي حيث هاجم نهج بايدن تجاه أزمة الحدود الجنوبية، كما اتهم الديمقراطيين بأنهم خاضعون لسيطرة “النقابات”.

ماسك الذي قال إنه صوت لصالح بايدن في انتخابات الرئاسة عام 2020، انتقد الرئيس الديمقراطي بعد استبعاد شركة تسلا التي يمتلكها رجل الأعمال من القمة الرئاسية للسيارات الكهربائية التي عُقدت عام 2021.

وعلى الرغم من موقف ماسك المناهض علنا لبايدن، إلا أن الملياردير لم يعلن حتى الآن تأييده لخصمه الجمهوري دونالد ترامب.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قال ماسك “أعتقد أنني لن أصوت لصالح بايدن.. أنا لا أقول إنني سأصوت لصالح ترامب”.

وفي 3 مارس/آذار الجاري، التقى ترامب مع ماسك في ولاية فلوريدا وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية التي نقلت عن مصادر مطلعة على الاجتماع.

وقالت الصحيفة إن ترامب كان يبحث عن مانحين جدد لحملته لكن ماسك الذي أقر بمشاركته في الاجتماع، أكد في الوقت نفسه أنه ليس من المتبرعين لترامب.

وتعليقا على ذلك، قال ماسك في مقابلة جرى بثها في 18 مارس/آذار الجاري مع مذيع شبكة “سي إن إن” السابق دون ليمون “كنت أتناول وجبة الإفطار في منزل أحد الأصدقاء وجاء دونالد ترامب.. هذا كل شيء”.

وأضاف ماسك خلال المقابلة “أنا لا أدفع فواتيره القانونية بأي شكل من الأشكال.. ولم يطلب مني المال” ومع ذلك، لم يستبعد رجل الأعمال احتمال تأييده لترامب في انتخابات 2024.

وأوضح الملياردير الشهير “قد أؤيد مرشحًا ما في النهاية، لكنني لا أعرف ذلك بعد” وتابع “أريد أن أتخذ قرارا مدروسا قبل الانتخابات، وإذا قررت تأييد مرشح فسأشرح السبب بالضبط”.

aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA= جزيرة ام اند امز GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى