منوعات

ما هو حكم الفأل والفرق بين الطيرة والفأل

ما هو حكم الفأل ؟إن العقيدة الإسلامية مبنية على أساس المنطق السليم والعقل السليم، في تجنب التردد المؤدي إلى الفشل، والمنطق يدعو إلى دراسة الأمور، وفوق كل ذلك لا بد من التوكل وتفويض الأمور إلى رب العالمين، فالمؤمن هو الذي يأخذ بالأسباب، فليحكم الله تعالى، الأمر له من قبل ومن بعد، وقد ربى الإسلام الحق أتباعه على الأمل والتفاؤل، والابتعاد عن التشاؤم والتعصب. واستخدم الإسلام كل الوسائل لبث روح التفاؤل، فأمر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم المسلمين أن يلتقوا إخوانهم بوجه مفتوح حتى يسود الأمل. صلى الله عليه وسلم، غرسها في نفس الصحابة الكرام روح الجد والتفاؤل والشجاعة، حتى في أصعب الظروف.[1]

تعريف الفأل والتطير

الفأل

ما هو حكم الفأل ؟ وفي خضم هذه الأحداث التي يشهدها العالم أجمع، يحتاج المسلم إلى الفأل الحسن، وعليه أيضاً أن يحسن الظن بربه عز وجل، لأن ضد الفأل والجمع فأل، وكنت متفائلاً به أ. العلامة الطيبة كلمة طيبة رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: رسول الله – صلى الله عليه وسلم. والكلمة الطيبة صدقة) متفق عليه.
ومن أعظم المقامات التي يقوم بها العبد في حياته، والتي يثاب عليها بعد مماته، الكلمة الطيبة التي تزرع في المسلم علامة طيبة، وتؤثر في النفوس. كما قال الماوردي: وأما الفأل فإنه يقوي الكبر، ويعين على النصر، ويحث على الجد، وكان صلى الله عليه وسلم متفائلا، وأتم حروبه وغاراته. – وعنه – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – سمع كلمة فأعجبته، فقال: (أخذنا سفينتك من داخلك) – المذكورة في الصغير. قاموس.
إن أعظم غرض الشيطان الرجيم الذي يحققه في المؤمن هو تشاؤمه وإحزنه الذين آمنوا، ولن يضرهم شيئاً ” إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون “. يريد الإنسان أن يعيش حياة حزينة ومؤلمة، ويعيش محاصراً في حزنه. وهذه الحياة الدنيا، وفي الآخرة أسوأ وأسوء، والعياذ بالله.

فالمؤمن يحسن الظن بالله عز وجل ويتفائل، فالعلامة الصالحة تجلب الحظ والسعادة فكم من الناس يتوقع ويتمنى أن يحدث كذا وكذا، وهذا لا يبعث على التفاؤل. سوف أتعافى، ولن تمر أيام قليلة دون أن يتعافى. ولذلك كان المسلم إذا مر به جاءه الشيطان وقال له: هذه الأزمة لن تتركك، فعليه أن يتذكر كم من الأزمات. لقد مر وما أزال الله عنه بفضله، فكما أزال الأولى سبحانه، سيزيل الثانية بفضله سبحانه وتعالى.

التفاؤل أداة للنصر، ويقوي العزيمة، ويشجع على الاجتهاد والجد، لأن الإنسان المتشائم لا يجتهد، والسبب أن التشاؤم سبب للفشل عندما يتوقع العبد الأفضل ويتفائل بأنه سينجح وأن سيكون قدوة يحتذى بها، فهذا سيشجعه على العمل والاجتهاد.[3]

التطير

التشاؤم هو التشاؤم من أمر مرئي أو مسموع، وسبب تسمية التشاؤم بالتشاؤم هو أن العرب قديما في الجاهلية كانوا إذا خرج أحدهم لقضية ما ذهب إلى عش طير وهو متحمس. . فإذا طارت من الجانب الأيمن تقدم في الأمر واتبعه. والطير هنا يسمى الطير المتسامح المتشائم منه، والطير هنا يسمى أمس.

الطيران يعني التشاؤم وكان العرب يطيرون مع البرابرة والبجع ويطردون الطير والظباء فإذا أخذوا إلى الجانب الأيمن تبركوا به واستمروا في حوائجهم ورحلاتهم أخذوا إلى الشمال جانب، فعرضوا عن حوائجهم وسافروا معهم. وكثيراً ما أبعدتهم هذه العادة عن مصالحهم، حتى جاءت الشريعة فأنكرتها، وحرمت عبادها. وأخبر الناس أنه ليس له آثار ضارة أو مفيدة.[4]

ما هو حكم الفأل

ما هو حكم الفأل ؟ فأل هو أمر مشروع ويوصيه ويحبه النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم. يقول: “ليس هناك طير، وخيره الفأل”. قالوا: وما الفأل؟ قال: “إن أحدكم يسمع الكلمة الطيبة”.
الفأل هو حسن الظن بالله، ويحسن الاعتقادات بربطها بالله عز وجل، وينشط النشاط وينعش القلب. ويعلن أنه لا يتقدم ولا يؤخر، ولكنه يفسد العقل والدين، ويبلد القلب، فكان صلى الله عليه وسلم يحب التطير، والتطير هو كل ما يحث الإنسان على فعله المحمود سواء كان قولاً أو عملاً مرئياً أو مسموعاً، وهذا مستحب، وما أحبه النبي فهو حسن.
وعلل الفأل بقوله: “الكلمة الطيبة”، والكلمة الطيبة تسره صلى الله عليه وسلم، فإنها تسر النفس، وتسعده، وتشجعه على المضي قدماً. بما يطلبه، وهذا سبب لخيرات كثيرة، ويفتح القلب. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: الكلمة الطيبة صدقة.
فينبغي للمسلم وهو يعيش في هذه الحياة مهما فعل أن يتفائل بمستقبله، وقد حذر الإسلام من التشاؤم، لأن هذا من أساليب الشيطان في تعكير صفو حياة المسلم وإحداث الهم فيه وسد أبواب الهم. الخير ومنافذ السعادة إذا عصاه المسلم وأصبح مبتهجاً متفائلاً، فقد حقق خيراً عظيماً في الدنيا والآخرة، ولكن يجب عليه الاجتهاد والاجتهاد والحذر من الخمول والكسل، والاعتماد على التفاؤل. وحيد.[2]

الفرق بين الطيرة والفأل

الطيرة فعل محرم، وأما العلامة فهي مستحبّة عن أنس رضي الله عنه قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي. قال (ليس فيها دنس ولا شفقة، وأنا أحب الفألة. قالوا: وما الفألة؟ قال (الكلمة الطيبة) رواه البخاري ومسلم، وعن أنس رضي الله عنه). عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا عدوى ولا خيانة، ويعجبني الفأل، الكلمة الطيبة، الكلمة الطيبة) رواه مسلم، كما الكرماني، قال رحمه الله تعالى: والله تعالى فيه محبة، كما أن الرضا بالمنظر الجميل والماء الصافي، وإن لم يشربه ولا يستعمله، فهو عون الإله.

ولأن التطير تأييد لما فعله بإذن الله وتوكل عليه، والطيرة عكس ذلك، والنبي صلى الله عليه وسلم يعجب بالتطير، لأن التشاؤم يعتبر سوء رأي. والله تبارك وتعالى بدون سبب معين، والفأل يعتبر حسن الظن بالله عز وجل، والمسلم مأمور بحسن الظن بالله عز وجل في كل أمر. وفي هذا قال النووي رحمه الله تعالى: “”قال العلماء: النبي صلى الله عليه وسلم يحب الفأل، لأن الإنسان إذا تمنى رحمة الله تعالى”” والمنفعة لسبب قوي أو ضعيف، فهو جيد في الحال، وإذا أخطأ في اتجاه واحد، فعليه أن يأمل، لأن الرجاء خير له. وإذا انقطع رجاؤه وتوكله على الله عز وجل فهو شر وخيانة فيه ينبئ بمصيبة وظن سيئ ومثال التفاؤل أن يكون به إنسان مريض فيتفاءل بما يسمع فيسمع أحداً. يقول: “يا سالم”، أو يبحث عن شيء، فيسمع من يقول: “يا واجد”، فيقع في قلبه أمل الشفاء أو الضمير، والله أعلم”.
قال الخطابي رحمه الله تعالى: “”الفرق بين الشؤم والطيرة أن الفأل من طريق حسن الظن بالله، والطيرة إنما تكون على الشر، ولهذا لا يكون” محتجز. ” فتح الباري .[4]

علاج الطيرة وكفارتها

  • عدم الالتفات إليها والتوكل على الله عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الطيرة شرك) وفيها وما منا من لا يفعل ذلك إلا أذهبه الله بثقة، وقد تقدم تصنيفه.
  • أن المسلم يرفض الطيرة كلما عرضت عليه، ولا يجيب داعيها رضي الله عنه، قال: ذكرت الطيرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم. عليه وسلم عليه، وقال (خيرهما الفألة، ولا يردها مسلم، فإذا رأى أحدكم شيئا يكرهه، فليقل: اللهم لا يقدر على عمل إلا أحد) أنت ولا يرد السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بالله) رواه أبو داود والبيهقي بإسناد صحيح.
  • قال: “وإحضار دليل شرعي على أن القذف يمنع الرحمة عليه، قال: “لكنه يفترض أنه متورط فيما لا أصل له، إذ ليس للطير كلام ولا تمييز، فمضمون معناه مستمد من فعله لطلب العلم بلا سياقه من جهة الفاعل، وقد أنكر بعض حكماء الجاهلية الكفر وأثنى على تركه.
  • أن لا يعمل بعمل الطيارين، ولا يقلدهم عن أم كرز رضي الله عنها، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول. “اترك الطيور في مكانها.” رواه أحمد وأبو داود وصححه الحاكم وقال: “قوله صلى الله عليه وسلم: (سَلِّمُوا الطَّيْرَ عَلَى مَوَاضِعِهِمْ)”. وأوسطها) أمر مع ضده، وهو عدم طرد الطير من أماكنه. والمقصود من هذا التوبيخ أمر ثالث، وهو أن العرب إذا أرادوا أن يفعلوا شيئاً ذهبوا. إلى أعشاش الطير ويطردونها إن شاءوا يمضون في الأمر الذي عزموا عليه، وإذا كان سهلاً يغضون عنه ويتشائمون. عن النبي صلى الله عليه وسلم في استعمال هذا الفعل عندما قال: “اقرؤوا الطير على حروفه” مرقطة المفاتيح فيض الألف. قادر، عون المعبود، غريب الحديث لابن الجوزي.
  • أن يداوم العبد على دعاء الله عز وجل أن يقيه شر الكفر، فإذا وقع فيه يقول الدعاء المذكور في حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من منعه جبروت حاجة فقد أشرك ) قالوا : يا رسول الله ومن يكفر ؟ قال (إن أحدهم قال: “اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى