اخبار لايف

مباحثات أمريكية بريطانية.. التهديدات الأمنية والتصعيد بالشرق الأوسط


في إطار الحراك الدولي المتواصل لاحتواء تصاعد التهديدات الأمنية والنزاع بالشرق الأوسط، عقدت مباحثات عدة بين مسؤولين أمريكيين ووزير الدفاع البريطاني غرانت شابس.

وقال البيت الأبيض، في بيان، إن “مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، ووزير الدفاع البريطاني غرانت شابس ناقشا خلال اجتماع، الأربعاء، منع التصعيد في الشرق الأوسط والجهود المستمرة لمواجهة هجمات مليشيات الحوثي اليمنية”.

وذكر البيان أن “المسؤولين أكدا دعمهما لأوكرانيا في حربها أمام روسيا”.

وفي سياق متصل، أجرى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، محادثات مع نظيره البريطاني غرانت شابس في مقر البنتاغون تناولت التهديدات الأمنية في الشرق الأوسط، بحسب ما أعلنت واشنطن.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكي، بات رايدر، في بيان، إنهما ناقشا قضايا من بينها “الهجمات المتصاعدة التي تشنها المليشيات المتحالفة مع إيران على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط”.

وأضاف أنها ناقشا كذلك “هجمات الحوثيين غير القانونية على الشحن الدولي في البحر الأحمر”، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية لغزة ودعم أوكرانيا.

وأضاف رايدر: “شكر أوستن الوزير شابس على دعم بريطانيا الثابت وقيادتها في جهود التحالف لدرء المزيد من العدوان الحوثي، مع الدفاع عن السفن البحرية والتجارية الدولية التي تمارس الحقوق والحريات الملاحية”، في إشارة إلى الهجمات التي تشنها مليشيات الحوثي.

ونفّذت القوات الأمريكية والبريطانية ضربات مشتركة تهدف إلى الحد من قدرة الحوثيين على استهداف سفن في الطريق التجاري الرئيسي في البحر الأحمر.

وتعرضت القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا والأردن لأكثر من 165 هجوما منذ منتصف أكتوبر/ تشرين الأول، تبنت العديد منها ما يسمى بـ”المقاومة في العراق”، وهي تحالف لفصائل مسلحة مدعومة من إيران.

والأحد، استهدف هجوم بطائرة مسيّرة قاعدة عسكرية في شمال شرق الأردن، وأسفر عن مقتل ثلاثة عسكريين أمريكيين وإصابة أكثر من 40 آخرين – وهي أول مرة يقتل فيها عسكريون أمريكيون في هجوم في الشرق الأوسط منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وحملت واشنطن مسؤولية الهجوم لـ”المقاومة في العراق” وتعهدت برد حازم.

aXA6IDE5Mi4yNTAuMjM5LjExMCA= جزيرة ام اند امز GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى