فن

محمد الكحلاوي مداح الرسول.. حكاية عودة صوته بعد المنام بشرط واحد

تحل ذكرى ميلاد محمد الكحلاوي مداح الرسول اليوم الأحد الموافق له 1 أكتوبر، حيث وُلد في مثل هذا اليوم عام 1912، اشتهر بالأناشيد والأغاني الدينية من بينها «نور النبي، ولأجل النبي، ومدد يا بني وخليك مع الله»، وغيرهاز

منح الجمهور الفنان محمد الكحلاوي لقب مداح الرسول، بسبب كثرة ما غنى في حب النبي صلى الله عليه وسلم، كما تم تسميته بهذا الاسم نسبةً إلى خاله محمد مجاهد الكحلاوي الذي قام بتربيته بعد وفاة والدته وهو طفل.

ذكرى ميلاد محمد الكحلاوي

عمل موظفًا في السكك الحديدية، ولعب كرة قدم في أكثر من نادي رياضي، وبدأ حياته في إنشاد المواويل الشعبية ثم ترك وظيفته والتحق بفرقة عكاشة، وعمل بالإذاعة.

اتجه إلى إنشاد المواويل الشعبية ثم عمل بالإذاعة منذ نشأتها عام 1934، وانتُخب نقيبًا للموسيقيين عام 1945 لكنه تنازل عنها الى الموسيقار محمد عبد الوهاب.

ثم اتجه محمد الكحلاوي إلى الغناء البدوي حيث كوّن ثلاثي مع الملحن زكريا أحمد، والشاعر بيرم التونسي، وفيما يخص تجربته بالتمثيل والسينما، قدم أول أعماله بفيلم بدوى يحمل اسم «رابحة»، ومن أبزر الأعمال التي شارك في بطولتها «أحكام العرب، الصبر جميل، ابن الفلاح، أسير العيون».

محمد الكحلاوي محمد الكحلاوي

مرض محمد الكحلاوي

أصيب الفنان محمد الكحلاوي في أحباله الصوتية وفقد القدرة على الغناء لفترة، وقالت ابنته الدكتورة عبلة الكحلاوي في تصريحات تلفزيونية سابقة له، إن والدها استمر مريضًا حتى رأى رؤية في منامه.

وأشارت إلى أنه سمع شخصًا يوقظه قائلًا: «سيعود صوتك لكن لا تغنى إلا للرسول صلى الله عليه وسلم، فاستيقظ الكحلاوى ليجد صوته قد عاد، فنذره لمدح الرسول فقط، وقرر أن يعيش ما تبقى من حياته مداحًا للرسول».

أسرار محمد الكحلاوي

يشار إلى أنه في سنواته الأخيرة، زهد الحياة واعتزل الغناء، وبنى لنفسه مسجد في منطقة الإمام الشافعي ثم هجر عمارته المطلة على النيل في الزمالك.

حصد الفنان محمد الكحلاوي على الكثير من الأوسمة والجوائز على مدار مشواره الفني، منها جائزة التمثيل عن دوره في فيلم الذلة الكبرى وجائزة الملك محمد الخامس، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1967 بالإضافة إلى جائزة الدولة التقديرية.

يشار إلى أن محمد الكحلاوي مداح الرسول، أدى فريضة الحج 40 مرة متواصلة فلم يقطع الحج أربعين عامًا متواصلة، وبنى فوق مسجده استراحة وسكن بها، كما بنى مدفنه أيضًا.

محمد الكحلاوي محمد الكحلاوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى