اخبار لايف

مشروع Neuralink الجديد.. «ماسك» يساعد المكفوفين على استعاده بصرهم


أعلن إيلون ماسك، مؤسس شركة Neuralink، عن مشروع جديد يعمل عليه الفريق حالياً، ويهدف هذا المشروع إلى مساعدة المكفوفين في استعادة البصر.

ويجري بالفعل اختبار هذه التكنولوجيا على القرود، وأعلن ماسك عن اسم المشروع الرسمي وهو “Blindsight”، في أثناء تفاعله والرد على المستخدمين على موقعه الاجتماعي X.

ووفقًا لتقرير صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أشار ماسك إلى أن التكنولوجيا ستكون في بداياتها مشابهة لرسومات ألعاب الفيديو القديمة من حقبة الثمانينيات، مثل الرسومات ذات الـ 8 بت، ولكنه يطمح في أن تتجاوز تلك التقنية القدرات البصرية البشرية الطبيعية.

وتعمل الشركة على غرسة تقوم بتحويل بيانات الكاميرا الرقمية إلى نبضات كهربائية يمكن توصيلها مباشرة إلى القشرة البصرية في الدماغ، بهدف استعادة البصر لمن يعانون من ضعف أو فقدانه.

ومع ظهور أول تجربة بشرية لشركة Neuralink، والتي أصبحت الآن علنية وتخضع لاختبارات معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، ظهرت مخاوف من جانب بعض النقاد بشأن سرعة تقدم الشركة وسلامة التجارب التي تجريها.

واتهم المحققون شركة Neuralink بإجراء أبحاث متهورة من قبل محققي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ومجموعات الأطباء ومراقبي الصناعة، وقدر المطلعون على الشركة أنها كانت مسؤولة عن نفوق 1500 حيوان.

وأشارت وثائق حصلت عليها لجنة الأطباء للطب المسؤول (PCRM) غير الربحية إلى أن القرود التي تم اختبارها تحملت معاناة شديدة خلال فترة التجارب من عام 2017 إلى عام 2020. 

واتهمت PCRM ماسك بتضليل الجمهور بشأن تطورات Neuralink.

وفي العديد من المناسبات، أشارت المجموعة إلى أن سنوات التجارب التي أجرتها شركة Neuralink على الحيوانات لا توفر سوى ثقة ضئيلة أو معدومة في قدرات الشركة في إجراء تجارب “شرائح الدماغ” على البشر.

ومع ذلك، خلال الترويج لخطط Blindsight على X، تدخل إيلون ماسك، قائلاً: “لم يتوف أي قرد أو يتعرض لإصابات خطيرة بسبب جهاز Neuralink!”. 

وشاركت شركة Neuralink مقطع فيديو كشفت فيه عن هوية أول مريض خاض تجربة على البشر، وهو نولاند أربو، وهو شاب يبلغ من العمر 29 عامًا من أريزونا.

وظهر أربو خلال الفيديو وهو يلعب الشطرنج “تخاطريًا” باستخدام زراعة “التخاطر” التي طورتها الشركة.

وتمكن هذه الزراعة حاليًا من التواصل مع أجهزة الكمبيوتر، ولكن ماسك أدعى أنها ستسمح يومًا ما للدماغ بالتواصل مع الأجزاء المشلولة من الجسم.

وعلى الرغم من التحديات القانونية والتنظيمية التي واجهت أبحاث تطوير المنتجات لشركة Neuralink، إلا أن عملهم يسبقه أكثر من عقد من العمل الأكاديمي الرائد في مجال واجهات الدماغ البشرية والحواسيب، بما في ذلك استعادة البصر.

وكان هذا الابتكار التاريخي، والذي يسمى “Orion” وهو من شركة Second Sight، نتيجة لمنحة بقيمة 6.4 مليون دولار من المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة في عام 2018، وشراكة بين القطاعين العام والخاص لمساعدة أكاديميين في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس وكلية بايلور للطب.

وأول مريض تجريبي لجهاز Orion كان جيسون إسترهويزن، الذي تعرض لحادث سيارة مروع عندما كان عمره 23 عامًا: انطلق من فتحة سقف منزله وأصيب بجروح أدت إلى فقدان بصره.

ومع ذلك، استعاد بعضًا من قدرته على الرؤية بفضل واجهة الدماغ والحاسوب المطورة من قبل Second Sight، وقد تلقت هذه الزراعة إشارات من كاميرا صغيرة مثبتة على نظارات خاصة يرتديها المستخدم.

وتُظهر الزراعة المتصلة بالنظارات، عن طريق سلك مغناطيسي، تمثيلًا تقريبيًا لما يلتقطه الكاميرا.

وعلى الرغم من عدم وجود أي معلومات حتى الآن حول شكل التجربة المماثلة للعبة Nintendo التي يشير إليها ماسك بالنسبة للمريض، إلا أن المظهر المنقسم إلى 8 بتات يتماشى واضحًا مع المواد الترويجية لشريحة الرؤية Orion التابعة لشركة Second Sight التي تعد “بدلة قشرية بصرية” أكثر تقدمًا.

aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA= جزيرة ام اند امز GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى