اخبار لايف

مصير بايدن بين يدي هؤلاء الديمقراطيين.. تعرف عليهم


ديمقراطيون يتمتعون بالمصداقية والنفوذ لدفع جو بايدن للتنحي من سباق البيت الأبيض أو إقناع المتوترين بتقبل استمراره فيه.

ومنذ الأداء الكارثي لبايدن في مناظرته مع خصمه الجمهوري دونالد ترامب، تعالت الأصوات التي تطالب الرئيس بالتنحي عن سباق البيت الأبيض.

لكن بايدن يتجاهل الديمقراطيين المتوترين ووسائل الإعلام والنقاد والمانحين الأثرياء والنخب، ويصر على خوض الانتخابات.

وقد لا يكون لكل هؤلاء أي تأثير على مستقبله، لكن الأكيد أن حفنة من كبار الديمقراطيين بدءا من الرئيس السابق باراك أوباما وصولا إلى رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، يتحكمون بمصير بايدن، وفقا لما ذكره موقع “أكسيوس” الأمريكي.

وتملك هذه الدائرة من الديمقراطيين المصداقية والنفوذ لدفع بايدن إلى التنحي أو إقناع الديمقراطيين المتوترين بتقبل ترشح الرئيس لولاية ثانية.

ومع ذلك فإن الغالبية من أصحاب القرار صامتون رغم تلقيهم جميعا مكالمات ورسائل نصية تطالبهم باتخاذ موقف علني.

واتخاذ مثل هذا الموقف هو بمثابة المعضلة التي تربك معظم الديمقراطيين بمجلسي النواب والشيوخ.

ففي حال دعوا علنا إلى استقالة بايدن، فإنهم يخاطرون بالظهور بمظهر غير المخلص ودفع الثمن إذا فاز الرئيس.

وإذا دعموه بقوة وتكرر سلوكه في المناظرة ثم خسر الانتخابات، فإنهم يخاطرون بالظهور كسذج ومتواطئين.

ولذلك، تحتاج هذه المجموعة الصغيرة من قادة الحزب إلى أن تقرر موقفها بشكل عاجل سواء مطالبة بايدن بالاستقالة أو مطالبة منتقديه بالصمت.

ووفقا لموقع “أكسيوس”، فإن قائمة اللاعبين الديمقراطيين الرئيسيين تضم بعض الأسماء مثل:

نانسي بيلوسي

يمكن أن تلعب رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي الدور الثقيل في اتخاذ القرار خاصة أن بايدن يحترم مكانتها المميزة، ويعرف أنها قامت بتحركات ضخمة لتمرير أجندته التشريعية.

وفي حين يؤكد مكتبها أن لديها ثقة كاملة في الرئيس، قالت بيلوسي في جلسات خاصة، إنها تشعر بعدم الارتياح الشديد إزاء بقاء بايدن في منصبه وأوضحت أنه تحبه لكنها أيضًا عملية بلا رحمة.

وقال مصدر مقرب من بايدن إن الرئيس “كان يستمع على مضض، لكنه كان يستمع إليها”.

تشاك شومر

يقيس زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر نبض أعضائه المتأرجحين ويبقى خلف بايدن بينما يخطط لخطوته التالية.

وكان بإمكان تشومر أن يوجه رسالة لا لبس فيها سواء للديمقراطيين المتوترين بحثهم على التوقف عن الهلع أو بدفع بايدن للاستقالة، لكنه لم يفعل حتى الآن رغم التصريح الذي قال فيه “كما قلت من قبل أنا مع جو.”

وقال أحد أصدقاء بايدن إن الرئيس “ينظر إلى شومر كرجل يقايض أكثر مما يتخذ القرارات”.

باراك أوباما

يرتبط الرجلان بعلاقة معقدة ومتنافسة في بعض الأحيان، لكن أوباما سارع إلى الدفاع عن نائبه السابق بعد المناظرة، وكان بايدن ممتنا له حيث يعلم أنه مدين له بالكثير.

ويتعرض أوباما لضغوط كبيرة من كبار الديمقراطيين في جميع أنحاء البلاد لإنهاء حملة بايدن خاصة أنه الديمقراطي الأكثر شهرة والأكثر شعبية في البلاد، لذا فإن أي استراتيجية خروج ستشمله.

لكن حلفاء بايدن يقولون إن تدخل أوباما قد يأتي بنتائج عكسية ويجعل الرئيس أكثر احتمالا للبقاء.

ولطالما استاء بايدن من تفضيل أوباما لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون عليه في عام 2016.

حكيم جيفريز

يعد زعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز مركز قوة في كتلة السود بالكونغرس التي احتضنت بايدن.

وجيفريز شخص حذر يعرف أن خريطة مجلس النواب، بفضل إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية، تفضل الديمقراطيين.

ويحتاج جيفريز (53 عاما) إلى أربعة مقاعد ديمقراطية إضافية فقط ليصبح أول رئيس أسود لمجلس النواب.

الدائرة الداخلية

كان سلاح بايدن السري هو كبار الموظفين المخلصين الذين ظلوا معه لعقود من الزمن مثل الأخوين دونيلون (مايك وتوم)، وستيف ريكيتي، وأنيتا دان، وبروس ريد، ورون كلاين، وإذا خلص هؤلاء إلى أن الأمر قد انتهى، فسيكون كذلك.

الأصدقاء

السيناتور السابق كريس دود والسيناتور السابق تيد كوفمان هما أفضل أصدقاء بايدن ويعتبران قريبان بما يكفي لخوض المناقشات الصعبة التي يخشاها الآخرون.

aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA=

جزيرة ام اند امز

GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى