منوعات

من فعل أحد مفسدات الصيام ناسيا فصيامه

من فعل أحد مفسدات الصيام ناسيا فصيامه ؟ الصيام واجب على كل مسلم، فهو يحقق خوف الله عز وجل، ويمنعه من الوقوع في المحرمات أو التمادي فيها، كما يحقق وحدة الأمة الإسلامية. ومن الجدير بالذكر أن الإيمان الواحد والإخلاص التام لله تعالى في جميع العبادات هو الأساس الذي تقوم عليه جميع الأديان السماوية. ولذلك يجب على المسلم أن يحرص على صيام شهر رمضان المبارك وعدم الوقوع في المفاسد ولكن ماذا لو نسي المسلم هذا ما سيحدث.

من فعل أحد مفسدات الصيام ناسيا في صيامه

من فعل أحد مفسدات الصيام ناسيا وفي صومه صح صومه إن شاء اللهوالدليل على ذلك قول الله تعالى في سورة البقرة: {رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسَيْنَا أَوْ أَخْطَأْنَا}، وفيما يلي بيانه. مفسدات الصيام وفي رمضان بشكل عام:[1]

  • الجماع: الجماع في نهار رمضان يفسد الصيام، وهذا متفق عليه عند علماء الفقه الإسلامي، والدليل على ذلك قوله تعالى: “”وأحل لكم ليلة الصيام الجماع إلى نسائكم”.”
  • الاستقاءة: والمراد بذلك القيء عمداً، وقد ذهب الجمهور إلى أنه يفسد الصيام في رمضان. مما يعني أن هذا اليوم يحتاج إلى القضاء، والدليل على ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (من غلبه القيء فليس عليه قضاء، ومن قاء عمداً فعليه قضاؤه).
  • الأكل والشرب عمدًا: الأكل والشرب عمداً في نهار رمضان يفسد الصيام، وهذا متفق عليه عند أهل العلم، إلا إذا كان ناسياً، والدليل على ذلك في السنة الشريفة عن النبي صلى الله عليه وسلم، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه، فإنه لا يطعمه إلا إياه».
  • الحيض والنفاس: الحيض والنفاس يفسدان الصيام، ومتفق عليه بين أهل العلم، على المرأة أن تقضي هذه الأيام، والدليل على ذلك ما روته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فيما قالت: (وما بال الحائض تقضي الصيام ولا تقضي الصلاة؟ قالت: أحورية أنت؟ قلت: لست حرة ولكني أسأل. قالت: هذا) حدث لنا من قبل، فنؤمر بقضاء الصيام، ولا نؤمر بقضاء الصلاة.

من الأمور التي لا تفسد الصيام

وقد سبق أن ذكرنا بعض مفسدات الصيام، وفيما يلي بيان لبعض الأحكام المتعلقة بإفساد الصيام:[2]

  • القيء بلا تعمد: القيء بغير عمد لا يفسد الصوم، إلا من تقيأ عمداً لمرض صحي، فلا إثم عليه، ولا يجب عليه قضاء هذا اليوم.
  • سحب الدم: سحب الدم لإجراء الفحوصات المخبرية، أو بغرض التبرع به، لا يفسد الصوم، لكن قال بعض العلماء إنه يكره إذا لم تكن هناك حاجة لسحب الدم.
  • معجون الأسنان: واستعمال معجون الأسنان في نهار رمضان لا يفسد الصيام، مع الحذر من دخول الماء إلى المعدة بغير عمد، فلا قضاء عليه. ونطقها نطق من ينسى.
  • القبلة: القبلة عموماً لا تفسد الصوم، لكن يتبعها شروط معينة. ومنها عدم نزول المني، والجماع عموماً، حيث كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقدم زوجته عائشة في نهار رمضان، والدليل على ذلك كلام أم المؤمنين. وعن عائشة رضي الله عنها: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقبل وهو صائم، ويجامع وهو صائم». ولكنه أقامك رئيسا على سيده.” إلا أنه قد نقل عن بعض الفقهاء أن ذلك لا يقام في الشريعة الإسلامية.
  • الاستياك: ويجوز للصائم أن يستعمل السواك في أي وقت أثناء الصيام، وهذا ما اتفق عليه جمهور الفقهاء.
  • تذوق الطعام للضرورة: يويمكن للصائم أن يتذوقه على طرف لسانه إذا لزم الأمر. كالصائم الذي لا يعرف نوعية الطعام الذي سيشتريه، لكن إذا وصل هذا الطعم إلى المعدة أفسد صيامه وعليه قضاء هذا اليوم.

ويعتبر الصيام صحيحاً كإجابة لسؤال: من فعل أحد مفسدات الصيام ناسيا فصيامه ؟ حيث جاءت الشريعة الإسلامية وراعيت الظروف التي يقع فيها المسلم، بعيداً عن المشقة، مما يعني أن دين الإسلام دين يسر، والله تعالى أعلم وأحكم. ولذلك ينبغي لجميع المسلمين أن يحرصوا على معرفة الأحكام الشرعية المتعلقة بعباداتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى