اخبار لايف

من ناعم إلى مجعد ومن سميك إلى رقيق.. كيف يؤثر العلاج الكيميائي على الشعر؟


بمرور السنوات، يعاني بعض الأشخاص من التغيرات، التي يمكنها أن تؤثر سلبا على خصلات شعرهم.

وتعود التغيرات التي تطرأ على الشعر إلى عدة عوامل، من بينها مرحلة البلوغ وفترة الحمل، وكذلك الخضوع للعلاج الكيميائي.

وكشف تقرير نشره موقع “Medical X Press”، أن العلاج الكيميائي له آثار واضحة على الشعر، فهو يقتل الخلايا سريعة الانقسام، بما في ذلك بصيلات الشعر، مما يسبب تساقط الخصلات.

كما يمكن أن يكون للعلاج الكيميائي أيضًا تأثيرات وراثية، بحيث تؤثر على شكل بصيلات الشعر.

كذلك يمكن أن يتسبب العلاج الكيميائي في إعادة نمو الشعر بشكل مختلف خلال الدورات القليلة الأولى من إعادة نموه.

ويتعرض الشعر لتغيرات هرمونية أثناء فترتي البلوغ والحمل، بما يؤثر سلبا على وظيفة الجينات، من خلال زيادة نشاط جين الشعر المجعد لدى الشخص صاحب الشعر المموج، بما يغيره ليكون مجعدا.

وتشكل التغيرات الهرمونية كذلك التقدم في السن، وفيها ينخفض إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، بما يعني قلة إنتاج الكيراتين اللازم الذي يضمن عدم هشاشة خصلات الشعر وجفافه.

فيما يتعرض عدد من الرجال للصلع، بسبب ارتفاع مستويات الأندروجينات، ومنها على وجه الخصوص مستوى هرمون ديهدروتستوسترون.

كما تعاني بعض السيدات من تساقط الشعر النمطي الأنثوي نتيجة مجموعة عوامل وراثية، إضافة إلى انخفاض مستويات هرمون الإستروجين وارتفاع الأندروجينات بعد انقطاع الطمث.

aXA6IDE5Mi4yNTAuMjM5LjExMCA= جزيرة ام اند امز GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى