من هو النبي الذي كانت معجزته إحياء الموتى؟

من هو النبي الذي كانت معجزته إحياء الموتى؟ من الأسئلة الدينية التي تكثر بين الناس للتعرف على معجزات الأنبياء وقصصهم مهمة النبي تذكير قومه بشريعتهم التي ابتدعوا عليها وضلوا عن سواء السبيل. في هذا المقال سيتم الرد على السؤال: من هو النبي الذي كانت معجزته إحياء الموتى؟ بالإضافة إلى الحديث عن الحكمة من معجزة قيامة الأموات.[1]

من هو النبي الذي كانت معجزته إحياء الموتى؟

النبي الذي كانت معجزته إحياء والقتيل هم نبي الله عيسى ابن مريم عليه السلام. وفي القرآن الكريم في سورة آل عمران قال الله تعالى على لسان عيسى ابن مريم عليه السلام. ورسولا إلى بني إسرائيل قد جئتكم بآية من ربكم أخلق لكم طينا فأنفخ فيه طيرا إن شاء الله فأعمى وأبرص وأشفى وأرفع الموتى إن شاء الله.”[2] وقال تعالى في سورة المائدة: “وإذ قال الله يا عيسي ابن مريم الكتاب والحكمة والخلافة والإنجيل ولما خلقت من الطين كحسن الأعمى” “والبرص بإذني، وإذا أخرجت الموتى بإذني…”[3] وكل هذه الآيات القرآنية دلائل واضحة على ذلك النبي الذي كانت معجزته وإحياء الموتى هو نبي الله عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام، والله تعالى أعلم.[4]

الحكمة من معجزة إحياء الموتى

بعد الإجابة على السؤال: من هو النبي الذي كانت معجزته إحياء الموتى؟ والجدير بالذكر أن أفعال الله -سبحانه وتعالى- وعطاياه لا تكون إلا بحكمة بالغة، وحكمة عيسى ابن مريم -عليه السلام- هي قيام الموتى أن هذا المعجزة هي إثبات نبوته أمام قومه، وجميع أنبياء الله -سبحانه وتعالى- أيدهم الله -سبحانه وتعالى- بالمعجزات لتكون حجة لهم أمام قومهم، كما قال الكريم أُعطي القرآن لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم معجزة من الله وقد أعطى الله عيسى هذه المعجزات حتى يتحدى بها قومه ويكون لهم الحجة عليها أقمه وأثبت صدق نبوته، والله تعالى أعلم.[5]

بهذه المعلومة تحدثنا عن النبي الذي أنعم الله عليه بمعجزة إحياء الموتى، وتحدثنا أيضاً عن الحكمة من معجزة إحياء الموتى التي قالها الله -سبحانه- لنبيه عيسى ابن مريم عليه السلام. عليه.