اخبار لايف

ميشيل أوباما.. عودة إلى البيت الأبيض على ورقة «يانصيب»؟


رغم إعلانها أكثر من مرة أنها لا تعتزم الترشح للانتخابات الرئاسية، لا تزال السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما اسما مفضلا لدى الأمريكيين.

وبدون عناء تملك ميشيل أوباما فرصة للعودة إلى البيت الأبيض، حيث عرضت شركات مراهنات احتمالات تتراوح بين 5.9 بالمائة و4.8 بالمائة لفوزها بسباق لا يثير حماستها على الأرجح.

لكن المثير أن احتمالات فوز السيدة الأولى السابقة بانتخابات عام 2024 ارتفعت بشكل ملحوظ بعد أداء الرئيس جو بايدن الكارثي خلال مناظرته الرئاسية الأولى ضد خصمه الجمهوري دونالد ترامب.

وفي عدة مراحل خلال مناظرة يوم الخميس الماضي، بدا أن بايدن فقد سلسلة أفكاره، مما أثار مخاوف جديدة بشأن لياقته الذهنية.

وقال بايدن البالغ من العمر 81 عامًا عند مناقشة الهجرة خلال المناظرة: “وسأستمر في تحريك هذا الأمر حتى نحصل على الحظر الشامل على… المبادرة الكاملة مقارنة بما سنفعله بمزيد من دوريات الحدود والمزيد من اللجوء”. الضباط.”

ورد الرئيس السابق ترامب قائلا: “أنا حقا لا أعرف ما قاله في نهاية تلك الجملة. ولا أعتقد أنه يعرف ما قاله أيضا”.

وأثار أداء بايدن جدلا واسعا بين الديمقراطيين حول ما إذا كان ينبغي أن يظل المرشح الرئاسي المفترض للحزب لعام 2024، حيث ادعى جون كينغ، كبير مراسلي شبكة سي إن إن الوطنية، أن ذلك أثار “ذعرا” داخل صفوف الحزب.

وفي مقطع مصور نُشر على منصة “إكس” علقت جوانا ماسكا، المساعدة السابقة لباراك أوباما والمستشارة الديمقراطية: “لا يمكننا أن نفعل هذا أيها الديمقراطيون. لا يستطيع جو بايدن تركيبب جملة متماسكة. علينا تغيير مرشحنا، ولدينا الكثير من المرشحين”. المرشحين الجيدين الذين يجلسون على الهامش.

وعلى لوحة المراهنات تراجع فرص بايدن الذي كان متخلفا بالفعل عن منافسه، وكذلك في نتائج استطلاعات الرأي التي أجريت قبل المناظرة الكارثية.

وفي حديثها لمجلة نيوزويك، كررت كريستال كارسون، مديرة اتصالات ميشيل أوباما، بيانًا سابقًا أدلى به مكتب السيدة الأولى السابقة في مارس/آذار الماضي.

وقالت كارسون: “كما أعربت السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما عدة مرات على مر السنين، فإنها لن تترشح للرئاسة”.

وربما لا ترغب ميشيل في خوض غمار السباق لكن ربما يأتيها الفوز عبر بطاقة يانصيب شعبيتها التي لا شك فيها.

aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA= جزيرة ام اند امز GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى