ناجلسمان يريد تكرار إنجاز 2006 مع ألمانيا المضيفة لكأس الأمم الأوروبية
قال جوليان ناجلزمان، مدرب ألمانيا، إن صور الجماهير التي تحتفل في الشوارع ألهمت الفريق المضيف لمواصلة مشواره في بطولة أوروبا 2024، قائلا إن المشاهد “الخاصة” تذكره بكأس العالم 2006 على أرضه.
في عام 2006، تحدت ألمانيا المضيفة التوقعات المنخفضة قبل البطولة لتصل إلى الدور نصف النهائي قبل أن تخسر أمام إيطاليا التي فازت باللقب في نهاية المطاف في الوقت الإضافي في دورتموند.
أصبحت بطولة كأس العالم 2006 معروفة في ألمانيا باسم “القصة الصيفية الخيالية” بسبب التأثير الإيجابي للبطولة داخل وخارج الملعب.
وقال ناجلسمان قبل مباراة دور الستة عشر ضد الدنمارك يوم السبت في نفس المكان إن الصور “دفعت” المضيفين إلى “إنشاء المزيد من الصور والمزيد من مقاطع الفيديو” لمنافسة الاحتفالات التي أقيمت قبل 18 عامًا.
“إنه أمر خاص عندما نرى الصور ومقاطع الفيديو للجماهير وكيف يحتفلون في المدن.
“عندما نتحدث عن عام 2006 فإننا نتحدث دائمًا عن ذلك، ولا نتحدث عن النتائج، ولا نتحدث عن المباريات ـ بل نتحدث دائمًا عن مناطق المشجعين.
وقال المدرب “في الوقت الحالي أشعر بنفس الشعور”، مضيفا “لم ننته بعد”.
وعانت ألمانيا، الفائزة بلقب بطولة أوروبا ثلاث مرات، في البطولات الأخيرة، حيث خرجت من دور المجموعات في نسختي كأس العالم الماضيتين إلى جانب الخروج من دور الـ16 على يد إنجلترا في بطولة أوروبا عام 2021.
“سنحاول مواصلة الفوز بالمباريات لمحاولة إنشاء صور ومقاطع فيديو جديدة في مناطق المشجعين غدًا وفي الأسابيع المقبلة أيضًا.”
وقال ناجلسمان إن “التوقعات الضخمة” لم تزعجه، مؤكدا أنه “مرتاح تماما لأن الجهاز الفني عمل واستعد جيدا”.
“نحن مستعدون تمامًا للأمور وسنذهب إلى الفراش بهدوء هذا المساء.
“لدي ثقة كبيرة في الفريق، وأعرف ما بداخلهم وما هم قادرون على تقديمه.”
“أعتقد أن اللاعبين سيدخلون المباراة بمشاعر جيدة وسيحققون التوقعات الكبيرة”.
وقال ناجيلسمان إنه يتطلع إلى التدريب في ملعب فيستفالنستاديون الخاص بدورتموند، والذي عادة ما يكون أكبر ملعب في ألمانيا ولكن بسعة منخفضة لبطولة أمم أوروبا 2024.
وقال المدرب السابق لبايرن ميونيخ ولايبزيج إنه سعيد بالتدريب في الملعب مع الجمهور “الصاخب للغاية” خلفه لأول مرة، قائلاً: “عادةً ما أكون مع الفريق الزائر”.
وقال لاعب خط الوسط روبرت أندريتش، الذي ارتدى شعرا أشقر فاتحا جديدا وغطت جسده وشم كثيف، إنه “يتطلع” إلى “الأجواء الخاصة”، مضيفا أنها “سترفع من معنوياته – والفريق أيضا”.
“(نأمل) أن يضع ذلك الدنماركيين تحت بعض الضغط.”
“نحن سعداء بفوزنا بصدارة المجموعة، والآن نحن في دور الستة عشر، ولم تنته رحلتنا بعد، ولا يزال أمامنا بعض الأشياء الأخرى في انتظارنا”.
