نور خالد النبوي يكشف أسراره: مسحت حمامات في أمريكا ومبحبش المقارنة مع أخويا التوأم
كشف الفنان نور النبوي أسرار من حياته الشخصية لأول مرة، موضحًا أنه حاول الاعتماد على نفسه ماديًا خلال فترة دراسته في أمريكا.
قال نور النبوي، إن والده رفض في البداية أن يتجه لدراسة الفن في المرحلة الجامعية في أمريكا، فسافر إلى فرنسا لدراسة الاقتصاد والعلوم السياسية ورسب لمدة عامين.
فترة دراسة نور النبوي في أمريكا
وتابع عبر تصريحات تلفزيونية: «سقطت سنتين لأني مش حابب دراستي، واشتغلت في المسرح ببلاش أقطع تذاكر وأرجع أشوف أفلام، وفي الفترة دي اكتأبت ووزني زاد وبطلت أروح الجيم وقررت أرجع أدرس في القاهرة، والدي قال هات ورقك وتعالى نطلع أمريكا نقدم في جامعة، لو قبلوك تقعد وأنا أدفع المصاريف».
وأشار نور النبوي إلى أن والده أصر على دخوله قسم الإخراج السينمائي، معلقًا: «روحنا لوس أنجلوس وكنت عايز أدخل مسرح تمثيل وإخراج، ووالدي قال أنا والعيلة شايفينك مخرج سينما، وقررت أقعد في أمريكا وأبقى ملتزم لمدة 3 شهور، وخلال 3 شهور كنت كل يوم أصحى الساعة 4 الصبح وأتمرن الساعة 5، وأشتغل على نفسي من الساعة 8 للساعة 12».
واستكمل: «وأسمع عبد الحليم حافظ لمدة ساعة وأنا بطبخ، وبعدها أروح الجيم وأرجع أتفرج على مسرحيات وأفلام، وألزق الموبايل على الحيطة وأصور نفسي في تجارب تمثيل».
أسرار نور خالد النبوي
وقال نور خالد النبوي: «أبويا كان بيصرف عليا وعايز أعتمد على نفسي، واشتغلت في محل أكل مشهور في أمريكا أسبوعين، لكن كان كله أسبان بيشتموني وأنا مش فاهم حاجة، واشتغلت كاشير في محل أيس كريم عند عائلة فرنسية ومسحت الحمامات، وكل يوم وأنا بخرج الزبالة أمسك الكيس وأقول بكرا هتشوفوا ده هيبقى إيه».
وفيما يخص طفولته: «وأنا صغير تمردت على أمي كنت أروح أتكلم مع أبويا ألاقي واحد متفهم وفنان وبيسمع جدًا، وبيتعامل معايا كصاحب، لكن أمي كانت أم وأب في البيت بعد ما انفصلوا، وطبيعي أشوف عندها قيود وقوانين ولازم أرجع البيت بدري، ومن وأنا في الجامعة أبويا عمل حاجة عبقرية، كان طول الوقت يحسسني إنه بيتعلم مني، وبيسمع كلامي زي ما بسمع كلامه، مش لازم يعمل برأيي لكن يسمعه ويحترم رأيي، راجل ما شاء الله عليه أنا محظوظ».
وأضاف نور خالد النبوي: «لما كبرت حصل عندي وعي أمي تعبت قد إيه مع ولدين وبقينا أصحاب جدًا، أمي علمتني يبقى عندي أخلاق وإن الصلاة مهمة، ولازم تساعد جارك وتكلم الناس باحترام، وعلمتني أتواصل مع الناس بطريقة هايلة، وطلاق أبويا وأمي حصل وأنا عمري سنتين، كنت صغير ومش فاهم، لكن زوجته الثانية من الأول بتحبنا أوي، وكنت عارف إنه عايش بعيد في بيت تاني، واللي ضايقني إنه مشي من البيت وبقى مش موجود معايا كل يوم».
نور النبوي بصحبة والده الفنان خالد النبوي
تصريحات نور النبوي
كما تحدث عن ولادة شقيقه الأصغر قائلاً: «أخويا الصغير من أم ثانية لكن هي أمي، ولما اتولد كنت خايف أبقى الأخ الصارم وفي لحظة بقيت صارم، أما أخويا كريم أكبر مني بـ 5 دقايق، وإحنا مش متطابقين ومش نفس الشكل، وفي حاجات التوائم بيمروا بيها مش عندي أنا وكريم زي إننا نحس ببعض، لكن كان عندي مشكلة كبيرة في إحساس إن في حد زيك ونفس اللبس والأكل والعربية والمدرسة، وأنا كنت عايز أبقى متفرد».
واستكمل: «كريم رزين وعاقل جدًا طول عمره وكان شاطر جدًا، ومكنتش أحب المقارنة بيه، لكن أمي نفسها تشوف ابنها زي كريم، وأنا نفسي أشوف ابني زي كريم، هو من أنظف الشخصيات اللي قابلتها في حياتي ومكسب لأي حد».
وعن حبه للفن، قال: «من وأنا عمري 5 سنين بدأ والدي يخليني أتفرج على أفلام وحفلات لمايكل جاكسون وأقرأ عنهم، ولقيت نفسي شايف ألفين فيلم وأنا عمري 15 سنة، وبتفرج على 3 أو 4 أفلام في اليوم، وعلاقتي أنا وخالد اتعملت لما حبيت شغله، ولو أبويا مش ممثل ومعروف مكنتش هبقى ناجح على الأقل كممثل، وكان دافع إني أثبت نفسي في مصر، وفي ناس ممكن تبقى فاكرة نور دخل بالواسطة وعندهم حق، لأن في ناس دخلت بالواسطة في كل المجالات في مصر وما تستحقش مكانها، وأنا دوري أثبت لك بشغلي إني مش واسطة».
واختتم نور النبوي: «أبويا عمره ما رفع سماعة التليفون على حد يشغلني، وكان دافع إني أشتغل لوحدي وأنجح، وأشتغل مع والدي وأنجح لوحدي، والناس تتطلع تتكلم عني، ووأنا صغير كنت مبسوط بشهرة والدي لإني شايف حب الناس له، لكن كان بيسافر كتير، ولما عمل فيلم kingdom of heaven مع ريدلي سكوت قعد سنة في المغرب وإسبانيا يتمرن ومكانش موجود».
نور النبوي