اخبار لايف

هل يجوز الكلام في الهاتف أثناء الطواف؟.. اعرف رأي الشرع


الخميس 09/مايو/2024 – 10:54 ص

 تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا ورد إليها من أحد المواطنين، مفاده: ما حكم الكلام في الهاتف المحمول أثناء الطواف؟ حيث إن هناك من تأتي إليهم مكالمات على هواتفهم المحمولة أثناء الطواف بالبيت فيقومون بالرد عليها؛ فهل هذا جائز شرعا؟

وقالت دار الافتاء، عبر موقعها الرسمي: رغب النبي صلى الله عليه وآله وسلم في عدم الإكثار من الكلام في الطواف لغير حاجة، وحث على الإقلال منه قدر الاستطاعة؛ فلا مانع شرعا من الكلام في الهاتف المحمول أثناء الطواف عند الحاجة إليه من غير كراهة؛ رفعا للحرج عن الطائفين، فإذا انتفت الحاجة فالأولى تركه إلا أن يكون بخير؛ كالذكر، وتلاوة القرآن، والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ونحو ذلك.    

حكم الكلام أثناء الطواف

وأوضحت دار الإفتاء، أن قد وصف النبي صلى الله عليه وآله وسلم الطواف بالبيت بأنه صلاة؛ لحرمته ومكانته وفضله وعظمته، وأجاز صلى الله عليه وآله وسلم الكلام فيه، إلا أنه نهى عن الإكثار منه، وحث على الإقلال منه قدر الاستطاعة، فإن كان لا بد منه فليكن كلاما بخير أو معروف، متابعة:  فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الطواف بالبيت صلاة، ولكن الله أحل لكم فيه النطق، فمن نطق فلا ينطق إلا بخير» أخرجه الأئمة: الدارمي والبيهقي في “السنن”، وابن حبان في “الصحيح”، وابن الجارود في “المنتقى” واللفظ له، والحاكم في “المستدرك” وغيرهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى