منوعات

هو قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح يزيد بالطاعة

هو قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح يزيد بالطاعة وهذا تعريف لأحد أهم المصطلحات في الشريعة الإسلامية، والذي سنعمل على توضيحه وتوضيحه في هذا المقال. ويحقق المسلم ذلك من خلال مراجعة جميع التعريفات الأساسية في الدين الإسلامي. الأحكام والتعليمات التي يجب معرفتها وتطبيق تعليماتها لنيل طاعة الله تعالى والفوز برضاه.

هو قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح يزيد بالطاعة

هو قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح يزيد الطاعة هي تعريف الإيمانيتكون الإيمان في الدين الإسلامي من ثلاثة أقسام أساسية يجب أن تجتمع معًا لكسب الإيمان بالإنسان، وهي:[1]

  • القول باللسان: ولما كان الكلام باللسان هو الركن الأساسي الأول من أركان الإيمان، فإنه يشمل التعبير عن كلمات الإيمان والتوحيد والنطق بها، والتعبير عنها والجهر بها.
  • الاعتقاد بالقلب: ولا يكتمل إيمان الإنسان دون أن يقتنع بشكل كامل ونهائي ويؤمن بأن الإيمان حق وليس فيه خطأ أو خطأ، فيطمئن القلب والعقل بالإيمان وقناعاته.
  • العمل بالجوارح: العمل بالجوارح، وأداء العبادات التي أمر الله تعالى بها، والابتعاد عن جميع نواهيه ركن أساسي من أركان الإيمان لأنه التطبيق العملي والواقعي الذي يؤكد طاعة الإنسان لله تعالى وإيمانه به. . له بجميع أطرافه.

هل يكفي التصديق بالقلب للإيمان

إن الإيمان بالله تعالى والإيمان بالتوحيد لا يكفيان لإكمال دين الإنسان، بل يجب عليه إتمامه وإتمامه بأداء العبادات التي أمر الله تعالى بها وتنفيذها أيضاً، فترك الصلاة كفر وكفر. إن الانحراف عن الإسلام في رأي كثير من الناس، والتخلي عنه لعبادات أخرى، كالصيام أو الزكاة أو الحج، يجعل الإنسان عاصياً لله تعالى، وفيه ضعف ونقص. ولذلك فإن العمل بالأعضاء من الأسس التي يجب على المسلم تحقيقها حتى يكتمل إيمانه، والله أعلم.[2]

حقيقة الإيمان

والإيمان كلمة مأخوذة من الأمن، أي الأمن، والإيمان بالشيء هو الطمأنينة حول هذا الأمر والإيمان به يعتبر أيضا ضد الإنكار والنكران، والإيمان في القلب هو إيمان القلب بدينه وأقواله واعتقاداته. ثم تكلم باللسان واعترف بكل ما أمر به الإسلام ونهى عنه، وأخيرا العمل الصادق الصالح والالتزام بتنفيذ جميع الأعمال التي أمر الله عز وجل بها، وذلك بالعمل مع العباد. الجوارح، والإيمان من الأمور التي وردت مرات عديدة في آيات القرآن الكريم في مواضع كثيرة، منها قوله تعالى: “إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم”. وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون.”[3]ومن الجدير بالذكر أن الإيمان له درجات، وهو يمكن أن يزيد أو ينقص، وأن الإيمان له عدد كبير من الفروع والفروع، وله أيضاً عدد من الأركان الأساسية، والله أعلم.[4]

فضل الإيمان

وفضيلة الإيمان تكمن في أنه الجوهر الأساسي الذي يصل إلى قلب الإنسان طعم حلاوة العبادة والدين، والإيمان يختلف في معناه عن الإسلام، إذ يمكن للمرء أن يكون مسلماً دون اكتمال والوصول إلى الحقيقة. الإيمان في قلبه، وذلك مذكور في قوله تعالى: “قالت الأعراب آمنا”. قل لم تؤمنوا ولكن قولوا آمنا لما دخل الإيمان في قلوبكم.[5]كما أن الإيمان الصادق لوجه الله تعالى، يكلله العبد بالأعمال الصالحة والعبادات، لا جزاء له إلا جنة الخلد إن شاء الله تعالى، والله أعلم.[6]

أركان الإيمان

وللإيمان ستة أركان أساسية يجب على الإنسان أن يؤمن بها جميعا بلا استثناء، حتى يكون إيمانه كاملا وكاملا. وهم على النحو التالي:[7]

  • الإيمان بالله عز وجل.
  • الإيمان بأنبياء الله تعالى عليهم السلام.
  • الإيمان بالملائكة.
  • الإيمان بالكتب السماوية.
  • والإيمان بالقضاء والقدر شره وخيره.
  • الإيمان باليوم الآخر.

وبذلك وصلنا إلى خاتمة المقال الذي أوضح هذا الاعتقاد هو قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح يزيد بالطاعةكما ذكر حقيقة الإيمان ومفهومه، وذكر فضل الإيمان، بالإضافة إلى ذكر أركان الإيمان الستة الأساسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى