اخبار لايف

13 فتاة رفضن الزواج بي.. وحفيدتي تنظر لي بدهشة حين أظهر على التلفزيون (حوار)


الفنان سليمان عيد من الفنانين المصريين الذين لهم حيز كبير في القلوب، فهو لطالما رسم الضحكة والابتسامة على وجه محبيه.

سليمان عيد الذي عرفه الجميع بلامحه السمراء، ورأسه المميزة، لم يكن كذلك في فترة شبابه، فشعره الذي لم يعد موجودًا الآن كان عقبة أمامه في الزواج، وكان سببًا في رفضه من بعض الفتيات.

“العين الإخبارية” حاولت سليمان عيد ليروي لنا بعضًا من هذه المواقف المميزة، ويتحدث عن زوجته وأصدقائه وحياته.
فإلى نص الحوار:

لماذا تغطي رأسك دائمًا؟

كنت أصفف شعر رأسي قديما على طريقة “كنيش”، وكانت هذه الموضة في ذلك الوقت، وكان لدي أداة اسمها “شوكة ألومنيوم”، تستعمل لتصفيف الشعر، وكانت تتسبب في تساقط كميات كبيرة من الشعر، لكنني للأسف لم أعرف قيمة الشعر المتساقط حينها.

لو لم تفقد شعرك حتى الآن، هل كنت ستصففه على موضة 2024؟

بالعكس، كنت سأفضل أن تكون “حلاقة زيرو” أيضا، لأن هذه هي الموضة الآن، ويقلدني فيها العديد من المشاهير ولاعبو كرة القدم، كما أنني أعتبر الاهتمام بالشعر واستخدام السشوار “وجع دماغ ومصاريف، لكن كدة زي الفل، النظافة من الإيمان”.

من المعروف أنك كنت رومانسيا في صغرك وكنت تحب الكثير من الفتيات.. ما حقيقة ذلك؟

نعم، لكن حب من طرف واحد، بعد تخرجي ومعاناتي في الدراسة كنت حريصا على عدم إغضاب ربنا في حياتي، لذلك بدأت أبحث عن زوجة، خصوصًا أن سني قد بلغ الـ31 عامًا دون زواج.

في فترة الدراسة عانيت كثيرًا، فقد حصلت على بكالوريسين وبينهما كنت ضابطا احتياطيا في الجيش المصري، وكنت أعمل في فترات الإجازات عملا يدويا شاقا، فبحثت عن الاستقرار.

في البداية بحثت في الجيران والأصحاب عن “ست بيت”، وكان يتم رفضي، فأبحث سريعًا عن امرأة أخرى، وهكذا إلى إن تقدمت لأكثر من 13 فتاة خلال عامين، وكلهن رفضوني بسبب مهنة التمثيل، وبسبب صغر مساحة شقي في إمبابة.

وعلى عكس الجميع قبلت زوجتي بوضعي، وقد عوضنا الله بكل الذي تم رفضي بسببه في الماضي.

من المعروف أن واحدة من اللاتي تقدمت إليهن رفضتك بسبب شعرك .. فماذا حدث في تلك الواقعة؟

هذه القصة ينقصها معلومة، فقد رفضتني بسبب شعري ونحافتي أيضا، فقد كنت في شبابي “لحم على عضم”، أي أنني كنت نحيفا جدا، وكنت بالنسبة لها شخص غير وسيم، خصوصًا أنها كانت تبحث عن شخص بوسامة حسين فهمي، وعندما تقدمت وعرفت من أهلها أنها تبحث عن شخص وسيم تقبلت الموقف.

وهل ندمت عليك هذه الفتاة فيما بعد؟

لا أعرف، ولم أبحث عن ذلك، أنا سعيد في حياتي، وزوجتي ليس لها مثيل، لكنني علمت فيما بعد أن بعض من تقدمت إليهن حدثت لهن مشاكل كثيرة في حياتهن الزوجية، ووصل بعضها إلى الطلاق، فحمدت الله أنني لم أرتبط بهن، فكلهم لم يكن لبصلحن لي، وبسبب نيتي في فتح بيت بالحلال رزقني الله بالزوجة الصالحة.

وما أفضل لحظة رومانسية مررت بها في حياتك؟

أجمل لحظة رومانسية كانت أثناء جلوسي مع زوجتي في أول زواجنا في شرفة شقتي الصغيرة في إمبابة، وكنا نحلم ونطلب من الله تحقيق أحلامنا، وقد تعاهدنا على أن نسمي الولد الأول عبدالرحمن على أول حرف من اسمها “عبير”، وكذلك تعاهدنا على تسمية البنت باسم سلمى على أول حرف من اسمي “سليمان”، وهذا ما حدث فعلاً.

كما تمنينا أن يحصل أولادنا على تعليم جيد، والحمد لله عبدالرحمن حصل على بكالوريوس تجارة ويعمل الآن في الوسط الفني كمدير إنتاج، وسلمى تزوجت وأنجبت تاليا ومكة، وهما أجمل شيء في حياتي، ودومًا أحاول أنهي عملي لأطلب من زوج ابنتي أن يأتي بهما لي.

تاليا بلغت من العمر سنتين، وبدأت في نطق بعض الكلمات، وتنادي علي بـ”إدو”، أما مكة فهي شرسة تحاول أن تخطف أي شيء.

وكيف تتفاعل تاليا مع رؤيتك في التلفزيون؟

تصاب بالاستغراب وتنظر للتلفزيون ولي، وتظن أن من  تراه على الشاشة شخص غيري.

دائمًا ما تصرح بدعم زوجتك لك.. فكيف ترى الرومانسية في الجيل الجديد؟

الجيل الجديد لا يفهم أن الاحترام يجب أن يكون متبادلا بين الزوجين، في الماضي كنا نبحث عن زوج “يقدس الحياة الزوجية”، لكن الوضع اختلف الآن، فالشاب يبحث الآن عن أي زوجة، ثم يصدم بعد ذلك أنها لا تشبهه.

بعد الزواج تظهر العيوب، وعلى الجميع أن يعوا أن الزواج رزق، ويرضوا بهذه العيوب، ويحمدوا الله عليه، لأنه لا يوجد ملاك، فالرضا هو الذي يجعل الحياة جميلة.

وما رأيك في الرومانسية التي يظهرها الشباب على السوشيال ميديا؟

أراها غير مجدية، فهي رومانسية شكلية، ليس لها علاقة بما في القلب. في الماضي كان ما في قلوبنا يظهر على لساننا، وأكيد هناك أشخاص ما زالوا يحافظون على الصدق في المشاعر.

ولماذا تشجع فريق الزمالك؟

أشجعه منذ طفولتي، ووقتها كان فريقا قويا، واستمريت في تشجيعه حتى الآن وفاءً لاختياري.

من أين تأتي بإيفهاتك الشهيرة في الأفلام؟

تأتي من الاجتهاد، حيث يكون دوري صغيرًا عبارة عن مشهد أو اثنين، فأحاول ترك بصمة فيهما. وأحيانا أغير الحوار أثناء التصوير، وفي بعض الأوقات أغير إذا حدثت إعادة للمشهد.

على سبيل المثال، في فيلم “جواز بقرار جمهوري”، اقترحت أن أنادي “مديرية مديرية مديرية” بعد القبض عليّ بينما كنت أعمل مناديا تباع على حافلة نقل ركاب، رغم أن المفترض أنادي “تحرير.. تحرير.. تحرير”.

ما أكثر إيفيه تحبه لنفسك ويحبه جمهورك؟

القصيدة التي ألقيتها في فيلم “عسكر في المعسكر”، ومطلعها “بحبك يا سافلة”، وكذلك في فيلم “ظرف طارق” إيفيه “حب من طرف تالت”، وكذلك إيفيه “شيرين وواحد وعشيرين”، وإيفيه “معاك عشرة خمستين؟ لا معايا ستة تمانيتين”.

حدثنا عن علاقتك بالنجم كريم محمود عبدالعزيز؟

طالما هناك حب في القلب يظهر على الوجه، فبالتأكيد سينجح أي عمل تشترك فيه مع الشخص الذي تحبه، وكريم جاري، وأصبحنا قريبين في فترة لم يكن لدي عمل فيها، وكنا نخرج ونذهب لمحمد إمام في مكتبه.

كريم درس إخراج، لذا قرر أن يطبق علي بعض التجارب وقام بإخراج مشاهد لي منفردًا على التيك توك، ثم بدأنا في مشاهد مشتركة.

ما رسالتك لكريم؟

“يا كريم، عيد ميلادي يقترب، ويا رب لا تنساه، وبلاش صورة على الإنستجرام، أنا عايز هدية، أنا بحبك، أنا مجبتلكش هدية بس أنت أكرم مني، لإنك كريم.. وكلك ذوق.. ويا رب تنجح وتكسر الدنيا، فكل ما تنجح بحس إن النجاح دا ليا”.

aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA= جزيرة ام اند امز GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى