اخبار الامارات

7 مليارات دولار قيمة قطاع تكنولوجيا التعليم في الإمارات والمنطقة 2027 ‹ جريدة الوطن

قالت إيسيل بيركان، مديرة التسويق في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا في “بيرسون” : تبلغ قيمة قطاع تكنولوجيا التعليم في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا 7 مليارات دولار بحلول عام 2027، مما يدل على الأهمية المتزايدة للتكنولوجيا في التعليم.
وأضافت أجرت بيرسون مؤخراً استبيان “المهارات المتوقعة لعام 2023”. كشف الاستبيان الذي شارك به 4,000 موظف في جميع أنحاء العالم عن اهتمام كبير بالمهن في مجال التكنولوجيا، التجارة الإلكترونية، خدمات البرمجيات، علوم البيانات، والخدمات المالية.
ومع ذلك، يعتقد المشاركون أن المهارات البشرية، مثل حل المشكلات، والقيادة، والعمل الجماعي، هي الأكثر جاذبية لأصحاب العمل الآن وفي المستقبل.
وبالإضافة إلى ذلك، أظهراستبيان أجرته شركة بيرسون مؤخراً حول شهادات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أن 59% من الشركات في الشرق الأوسط قامت بزيادة استثماراتها في التدريب على مهارات تكنولوجيا المعلومات خلال الـ 12 شهر الماضية.

وأوضحت بيركان، أن بيرسون لديها العديد من الحلول والتطبيقات القائمة على التكنولوجيا التي تدمج الذكاء الاصطناعي والتطورات التقنية الأخرى في الحلول التي تقدمها للمدارس والتي تم تفعيلها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وغيرها منها: تطبيق موندلي ووركس والمركز الرقمي للتواصل مع المعلّمين (PEC) والاختبار الأكاديمي لمهارات اللغة الإنجليزية.

وحالياً، يشكل المغتربون أكثر من 40% من سكان الشرق الأوسط، وبالتالي فإن الدراسة في الخارج شائعة نسبياً في هذا الجزء من العالم. في الواقع، تستثمر دولة الإمارات العربية المتحدة موارد كبيرة من أجل التعليم في الخارج لطلابها، كما يتضح من الأعداد السنوية المعلن عنها على نطاق واسع والتي تبلغ حوالي 15,000 طالب وطالبة يدرسون خارج البلاد.

وفي المملكة العربية السعودية، يُعد “برنامج الملك عبد الله للمنح الدراسية” الذي أنشأته حكومة المملكة العربية السعودية في عام 2005 عنصراً محورياً في رؤية المملكة 2030 الطموحة.

تسعى هذه الرؤية إلى تحويل المملكة العربية السعودية إلى اقتصاد متنوع وقائم على المعرفة مع تعزيز التحول الاجتماعي والثقافي. من خلال الاستثمار في تعليم الطلاب السعوديين في مختلف المجالات والمستويات، يزودهم “برنامج الملك عبدالله للمنح الدراسية” بالمهارات والخبرات اللازمة من منظور عالمي. وعند عودة هؤلاء الطلبة إلى المملكة بعد انتهاء دراستهم، يكونون على استعداد للمساهمة بشكل كبير في التنويع الاقتصادي للبلاد، والتقدم التكنولوجي، والتعاون الدولي، وبالتالي دفع أهداف وتطلعات رؤية المملكة 2030 إلى الأمام.

وأشارت بيركان، إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تشهد حالياَ تركيزاً كبيراً على مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات(STEM)،والمجالات المتعلقة بالتكنولوجيا منذ المرحلة الابتدائية. على سبيل المثال، تتمثل إحدى المبادرات الرئيسية لوزارة التعليم في المملكة العربية السعودية في بناء منظومة تعليمية عالمية المستوى قائمة على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لتحويل المملكة السعودية إلى اقتصاد قائم على المعرفة. تشمل المبادرات الأخرى مبادرة “بناء مواهب المستقبل” من مكتب التطوير الحكومي والمستقبل في دولة الإمارات لبناء مهارات 10,000 طالبة في المدارس الحكومية الإماراتية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
ومن خلال دمج تكنولوجيا التعليم والتعلم القائم على التلعيب للمحافظة على اهتمام الطلبة وانتباههم، تعمل المنطقة على الارتقاء بمهارات سكانها ومواطنيها.

وختمت بيركا بالقول : سيتم التركيز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على رفع مستوى التعليم الإلكتروني والتعليم أونلاين لتعزيز بيئة “التعلم في أي مكان”.

يتضمن هذا التعلم اللغوي وتعلّم لغة ثانية فتح الفرص الدولية أمام الطلبة لمتابعة تعليمهم، ويعتبر تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضياتبمثابة نقطة مهمة لتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للقوى العاملة في عصرنا الحالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى