اخبار لايف

رصاصة وثغرات.. مطلق النار على ترامب يحيّر الـ«إف بي آي»


صورة محيّرة لمطلق النار على دونالد ترامب مع تحليل سلوكه ومتابعات خبراء مكتب التحقيقات الفيدرالي، ترفع منسوب الضبابية حول الدوافع.

وبحسب شبكة «سي إن إن»، فإنه بعد إجراء أكثر من 200 مقابلة وتمشيط تاريخ هاتفه والبحث على الإنترنت، تمكن المحققون الفيدراليون من تجميع صورة مبكرة لتوماس ماثيو كروكس.

وكروكس هو الرجل الذي حاول لاغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والذي كان حتى وقت قريب يمنح مراقبين شبه قناعة بأن للرجل دوافع سياسية بامتياز، وأن هدفه كان واضح ومدروسا.

«رصاصة حائرة»؟

لكن ملف كروكس الذي ظهر بعد أسبوع تقريبًا من إطلاق النار ترك السلطات في حيرة بشأن الدافع وراء محاولة اغتيال ترامب.

ودفع ذلك المحققين إلى التكهن بأن نواياه ربما كانت ذات دوافع أقل سياسية وتتعلق أكثر بمهاجمة هدف بارز بالقرب منه، وفق المصدر نفسه.

حيثيات في هذه المرحلة تفجر أسئلة حول ما إن كان الرجل قد خطط بالفعل لاغتيال ترامب بالذات، أم أن السياق هو ما وضع الرئيس الأمريكي السابق أمامه، وأنه كان من الممكن أن يستهدف أي شخصية أخرى بغض النظر عن توجهاتها.

ويحذر المسؤولون من أن التحقيق لا يزال في مراحله الأول،. ومع ذلك، يبدو كروكس، في بعض النواحي، مشابهًا لعشرات الشباب الآخرين الذين عاثوا فسادًا في جميع أنحاء الولايات المتحدة باستخدام بنادق هجومية قوية في السنوات الأخيرة.

وبحسب «سي إن إن»، كان لديه عدد قليل من الأصدقاء المقربين، وكان غالبا ما يذهب لإطلاق النار في ميدان رماية محلي، ولا يبدو أنه يُظهر آراء متشددة قد تشير إلى اغتيال بدوافع سياسية.

ولم يكن ترامب الشخص الوحيد الذي بحث عنه كروكس عبر الإنترنت، بل شمل بحثه أيضا الرئيس جو بايدن، وليس ذلك فقط، بل كان لديه صور على هاتفه لشخصيات بارزة أخرى من كلا الحزبين.

الأكثر سهولة؟

بحسب مذكرة الإحاطة، بحث كروكس عن موقع تجمع ترامب وكذلك المؤتمر الوطني الديمقراطي القادم، واكتشف أن ترامب يعتزم الظهور على بعد ساعة واحدة فقط بالسيارة من منزله في ضواحي بيتسبرغ.

ويشير ذلك إلى أن كروكس ربما كان يتطلع إلى تنفيذ عملية إطلاق نار رفيعة المستوى، وأن قرب حدث ترامب وتوقيته كانا بمثابة الفرصة الأكثر سهولة، كما تكهن المسؤولون الفيدراليون.

وقالت كاثلين باكيت، المحللة السلوكية السابقة في مكتب التحقيقات الفيدرالي، تيد كاتشينسكي، إن كروكس يبدو أيضا أن لديه قوة نيران أقل من العديد من مطلقي النار الجماعي، الذين غالبًا ما يحملون أسلحة متعددة ويرتدون دروعًا واقية.

واضافت باكيت: “لا يبدو لي أنه كان مستعداً لشن هجوم”، مشيرة إلى حدود المعلومات المتاحة للعامة.

ولفتت إلى أنه “بدا لي وكأنه كان ينظر إلى النافذة حيث رأى نقطة ضعف وشعر أنه غير مراقب إلى الحد الذي يمكنه من إطلاق طلقات حاسمة.”

aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA=

جزيرة ام اند امز

GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى