اخبار لايف

قصة «العشيق» تضرب هاريس.. سيارة ووظيفة يعوضان «فرق السن»


ترفع الحملات الانتخابية، شعار “النبش في الماضي”، خاصة عندما يكون السباق متقاربا مع الخصوم، ما يفتح ملفات “حساسة” وقد تكون “ضارة”.

والحملة الانتخابية الحالية في الولايات المتحدة ليست استثناء، إذ كشفت صحيفة “نيويورك بوست”، عن علاقة عاطفية سابقة جمعت بين المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس كامالا هاريس وصانع الملوك في الحزب الديمقراطي، ويلي براون.

وحصلت كامالا، خلال عملها كمدعية عامة شابة، من عشيقها الذي كان ضعف عمرها في ذلك الوقت، على سيارة “بي إم دبليو”. كما أغدق براون عليها، بالرحلات إلى باريس وحضور حفلات توزيع جوائز الأوسكار، وكان سببًا أيضًا في بزوغ نجمها السياسي في كاليفورنيا.

الصحيفة ذكرت أن نائبة الرئيس الحالية “كانت على علاقة ببراون عام 1994 عندما كانت تبلغ من العمر 29 عامًا وكان عمره 60 عامًا، ويشغل منصب رئيس مجلس نواب كاليفورنيا”.

ونقلت عن كتاب “طريق كامالا: حياة أمريكية” للصحفي دين مورين الذي صدر عام 2021 “خلال علاقتهما العاطفية، أهدى براون لها سيارة بي إم دبليو، وسافرت معه إلى باريس، وحضرت حفل توزيع جوائز الأوسكار”، بل إنه اصطحبها في رحلة عمل إلى بوسطن حيث كان يلتقي قطب العقارات آنذاك، دونالد ترامب،

وكانت علاقة هاريس وبراون معروفة جيدًا في سان فرانسيسكو، حيث وصفت صحيفة “كرونيكل”، هاريس بأنها “الرفيقة الدائمة للمتحدث”، فيما وصفت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز”، هاريس بأنها “الرفيقة الدائمة” لبراون.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 1994، ومع انتهاء فترة ولايته لمجلس الولاية، عين براون هاريس – التي كانت تعمل آنذاك في مكتب المدعي العام لمقاطعة ألاميدا – في لجنة المساعدة الطبية في كاليفورنيا، وهي وظيفة تدر عليها 72000 دولار سنويًا وتتطلب حضور اجتماعات شهرية.

كما نسب لبراون، البالغ من العمر 90 عامًا، الفضل في الصعود السياسي السريع لهاريس. وانضم الأسبوع الماضي إلى عدد كبير من قادة الحزب الديمقراطي الذين أيدوا بالفعل ترشيحها للرئاسة قبل المؤتمر الوطني الديمقراطي المقبل في شيكاغو.

اعتراف 

وقال براون، الذي شغل أيضا منصب عمدة سان فرانسيسكو لفترتين، في مقال رأي عام 2019: “نعم، لقد تواعدنا. نعم، ربما أثرت على حياتها المهنية بتعيينها في لجنتين حكوميتين عندما كنت رئيسًا لمجلس الولاية. وبالتأكيد ساعدتها في أول سباق لها لمنصب المدعي العام في سان فرانسيسكو”.

وانتخبت هاريس، 59 عامًا، كرئيسة لشرطة المدينة في عام 2003. وبعد سبع سنوات، في عام 2010، انتخبت مدعية عامة للولاية. وأعيد انتخابها لهذا المنصب في عام 2014، قبل تولي منصب عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كاليفورنيا في عام 2017.

وفي عام 2014، تزوجت كامالا هاريس من دوغ إيمهوف، محامي الشركات في لوس أنجلوس، في حفل صغير وخاص أشرفت عليه شقيقتها. 

وفازت هاريس بسباقها في مجلس الشيوخ الأمريكي في عام 2016، متغلبة على زميلتها الديمقراطية لوريتا سانشيز، وهي عضوة معتدلة في الكونغرس تتمتع بخبرة 20 عامًا.

واشتهرت على نطاق واسع في عام 2017 بسبب استجوابها الحاد للمدعي العام آنذاك جيف سيشنز، بتطبيقها استراتيجية مماثلة للاستجواب خلال جلسات استماع بريت كافانو للمحكمة العليا في عام 2018، عندما استجوبته حول ما إذا كان قد ناقش تحقيق “مولر” مع أي شخص (التحقيق لمعروف في الدوائر الرسمية في أمريكا باسم تقرير عن التحقيق في مزاعم حول تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2016).

aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA=

جزيرة ام اند امز

GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى