اخبار لايف

«احتفالات بالموت».. انتقادت لطقوس الإجهاض بمؤتمر «الديمقراطي» الأمريكي


انتقادات جمهورية للترويج الواسع من قبل الديمقراطيين لقضية لإجهاض، والتي ظهرت جليا في مؤتمر الحزب في شيكاغو.

وقالت ليلى روز هي مؤسسة منظمة Live Action Advocate في مقال رأي على موقع شبكة فوكس نيوز الأمريكية، إن مؤسسة تنظيم الأسرة وضعت شاحنة للمساعدة على الإجهاض خارج قاعة المؤتمر مباشرة، لتوزيع العقاقير التي تساعد على الإجهاض “كما تقدم شاحنة الطعام سندويشات التاكو”.

وانتقدت تبني المؤتمر الوطني الديمقراطي أجندة صناعة الإجهاض التي أصبحت واضحة تمامًا – وهي أجندة تسعى إلى إقناع الناس بأن الحمل مرض وأن الأمومة لعنة، مؤكدة أن هذه “أكاذيب واضحة وبسيطة”.

وأضافت أن “الأمومة والأسرة من أكثر التجارب الجميلة التي يمكن لأي شخص أن يخوضها، فهي تجلب الفرح والوفاء. ولكن المؤتمر الوطني الديمقراطي، بدعم من صناعة الإجهاض، اختار مسارا مختلفا، مسارا يحتفل بقتل الأطفال الأبرياء باعتباره شكلاً ملتوياً من أشكال التمكين”.

وقالت إن مؤسسة تنظيم الأسرة أسهمت خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي في إجهاض خمس وعشرين روحا عاجزة على مذبح ما يسمى “الاختيار”، حتى أنها عرضت عمليات الإجهاض هذه مجانا؛ “وهو عرض مثير للاشمئزاز يكشف عن الطبيعة الحقيقية لهذه الطائفة القاتلة”.

وانتقدت التظاهرات المؤيدة للإجهاض خارج المؤتمر الوطني الديمقراطي، حيث ارتدى المحتجون أزياء على شكل حبوب الإجهاض، مرددين الهتافات “محولين حبهم للموت إلى مشهد مروع”.

وترى الكاتبة أن “الترويج للإجهاض تم تقديمه على أنه نوع من التحرير للمرأة. وأنه ليس هناك حرية في قتل طفلك، بل هو مجرد عبودية لأيديولوجية معادية للحياة تخبر النساء بأن الأمومة شيء يجب الخوف منه وتجنبه بأي ثمن”.

وأكدت أن “التطرف الذي هم على استعداد للذهاب إليه صادم للغاية. إنهم يكشفون عن حقيقتهم ــ مجموعة أكثر اهتماما بتعزيز أجندة متطرفة مؤيدة للموت من حماية الأكثر ضعفا بيننا”.

وتساءلت “ماذا عن حياة هؤلاء الأطفال الخمسة والعشرين الذين تم إجهاضهم خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي؟ وماذا عن الأطفال الذين سيقتلون بعد ذلك عبر الإجهاض؟ ألا يستحقون أن نحزن عليهم؟ ألا يستحقون الحياة؟

وأضافت هذه هي الأسئلة التي يتعين علينا أن نتعامل معها ونحن نشهد هذا العرض الوحشي، لأن هذا ليس ما يريده الأمريكيون. إن أغلب الأمريكيين يرغبون في أسر قوية، وحياة ذات معنى، وفرصة للازدهار، وليس القتل البارد القاسي الذي تروج له منظمة تنظيم الأسرة وأصدقاؤها في اللجنة الوطنية الديمقراطية.

وختمت مقالها بالقول “أن أسوأ أزمة حقوق إنسان في عصرنا هي أن أكثر من 2800 طفل يُقتلون كل يوم بسبب الإجهاض في أمريكا وحدها. وطالبت قادة الأمة بالعمل على حماية الأطفال، وليس تسهيل إنهاء حياتهم”.

ويعول الديمقراطيون على “الإجهاض” كقضية رئيسية نجحت من قبل في تحقيق سلسلة من الانتصارات لهم بالانتخابات المحلية ومن ثمَّ فإن تبني الحزب الديمقراطي لسياسات تتفق مع توجهات الأمريكيين سيصب في صالح الحزب خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.

aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA= جزيرة ام اند امز GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى