اخبار لايف

«بورش» تصدم «طفولة» إيما رادوكانو.. ما السبب؟


في خطوة مفاجئة، قد تكون نجمة التنس البريطانية إيما رادوكانو قد فقدت واحدة من أبرز شراكاتها التجارية.

وسحبت شركة “بورش” سيارتها الرياضية الفاخرة من اللاعبة التي لطالما عبرت عن حبها لهذه العلامة منذ طفولتها.

رادوكانو التي أبهرت العالم بفوزها الأسطوري في بطولة أمريكا المفتوحة للتنس عام 2021 وهي في الثامنة عشرة من عمرها، كانت دائمًا مفتونة بسيارات بورش منذ أن كانت صغيرة.

وقالت في إحدى مقابلاتها: “كان مدربي يمتلك بورش، وكنت دائمًا أحلم بأن أمتلك واحدة”، وبعد انتصارها في نيويورك، لم يقتصر حلمها على التنس فقط، بل تحول إلى حقيقة عندما أصبحت سفيرة عالمية للعلامة الألمانية.

وبعد 3 سنوات من هذا النصر، تظهر تقارير أن هذه العلاقة قد لا تكون كما كانت. فعلى الرغم من تأكيد المتحدث باسم بورش أن إيما ما زالت سفيرة للعلامة، فإن الشركة سحبت سيارتها الفاخرة التي كانت مصدر فخر لها، وظهر ذلك عندما صرحت إحدى المصادر القريبة من رادوكانو: “إيما لم تعد تملك بورش.”

ورغم جهودها في دعم العلامة التجارية من خلال ظهورها في إعلانات ترويجية وقيادتها لسيارات بورش في حلبات السباق الشهيرة، مثل براندز هاتش وسيلفرستون، فإن تراجعها عن مستواها السابق في عالم التنس قد أثّر على شراكتها مع بورش.

وبعد سلسلة من الإصابات والعمليات الجراحية التي أجبرتها على التوقف عن اللعب لفترات طويلة، أشار كيرون فورستر، المدرب السابق لتيم هينمان، إلى أن إيما “لا تشارك في مباريات كافية.”

إيما رادوكانو

ورغم ذلك، تبقى إيما رادوكانو رمزا للشباب الناجحين، حيث استمرت في توقيع عقود ضخمة مع علامات تجارية أخرى مثل ديور، إيفيان، وفودافون.

وشركتها حققت أرباحًا بلغت 9.6 مليون جنيه إسترليني العام الماضي، مما يعزز مكانتها كلاعبة ورياضية ناجحة رغم التحديات.

ويبقى السؤال الأهم: هل ستكون هذه مجرد مرحلة عابرة في علاقتها مع بورش، أم أن فقدان الرعاية يعكس تحولا أكبر في مسيرتها؟ فقط الزمن سيكشف الإجابة.

aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA= جزيرة ام اند امز GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى