اخبار لايف

فوضى الطيران الهندي.. ما قصة إنذارات القنابل؟


أثارت عشرات الإنذارات الكاذبة بوجود قنابل على طائرات عائدة لشركات هندية هذا الأسبوع والأحد فوضى ومخاوف داخل الهند وخارجها، ما تسبب في تحويل رحلات وتدخل طائرات مقاتلة.

وحطت كل الطائرات التي طالتها هذه الإنذارات بسلام، إلا أن موجة التهديدات تسببت بتحويل مسار رحلات وتحليق مقاتلات لمرافقة بعض الطائرات المدنية في أجواء المملكة المتحدة وسنغافورة.

ووعدت الحكومة الهندية وسلطات الطيران المدني باتخاذ “إجراءات صارمة” لوضع حدّ لهذا الأمر.

لم تحدد نيودلهي رسمياً عدد الإنذارات، لكن صحيفة “تايمز أوف إنديا” وقناة “نيوز18” التلفزيونية أشارتا إلى ورود 70 إنذاراً لرحلات دولية منذ 13 أكتوبر/تشرين الأول.

وأحصى المسؤولون 30 إنذاراً السبت وحده، و20 إنذاراً جديدا الأحد، ما يرفع الإجمالي إلى 90 إنذاراً.

وأكدت شركة “إنديغو” الهندية أن التهديدات أثرت على ستّ من رحلاتها الأحد.

وقالت الشركة في بيان إن “سلامة ركابنا وطاقمنا هي الأولوية الأولى”، مشيرة إلى أنها تتخذ “جميع الاحتياطات اللازمة” بالتنسيق مع السلطات.

ولتأخير الرحلات وتحويلها له أضرار كبيرة على الشركات.

وقد أوقفت الهند شخصا واحدا على الأقل، وهو قاصر، لكن التهديدات استمرت.

وحذّر وزير الطيران المدني الهندي رام موهان نايدو بعد توقيف القاصر الأربعاء، بأن “كل المسؤولين عن الاضطرابات سيتمّ تحديدهم وملاحقتهم”.

وأوردت صحيفة “انديان إكسبرس” أنه تمّ تعليق حساب مجهول على منصة إكس بعدما نشر إنذارات بوجود قنابل على متن 40 رحلة على الأقل الجمعة والسبت. وطالت التهديدات شركات هندية وأخرى أجنبية منها أمريكية ونيوزيلندية.

ونقلت أن التهديد تحدّث عن “وضع قنابل في الطائرة… لن يبقى أحد على قيد الحياة. سارعوا إلى الإخلاء”.

وكانت طائرة عائدة لشركة الخطوط الجوية الهندية “إير إنديا” تقوم برحلة بين نيودلهي ومدينة شيكاغو الأمريكية، هبطت اضطراريا في مدينة إيكالويت النائية في كندا، قبل أن يقوم سلاح الجو الكندي بنقل الركاب.

وفي اليوم ذاته، قالت وزارة الدفاع في سنغافورة إنها أرسلت مقاتلتين من طراز إف-15 لمرافقة طائرة تابعة لشركة “إير إنديا إكسبريس”.

كذلك رافقت طائرات مقاتلة بريطانية الخميس طائرة بوينغ 777-300 تابعة لشركة “إير إنديا” بعد تهديدات استهدفتها، وقد هبطت بسلام في لندن.

aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA=

جزيرة ام اند امز

GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى