اخبار لايف

وضع القوة المعزز.. أمريكا تستعد لأي تصعيد بعد «الهجوم الإسرائيلي»


ما إن انتهت إسرائيل من تنفيذ غارات «جوية دقيقة وموجهة» على أهداف عسكرية في إيران، وسط توعد الأخيرة بالرد، بدأت الولايات المتحدة تستعد لأي تصعيد محتمل.

وتحدث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، الجمعة، عن الضربات الإسرائيلية على أهداف عسكرية إيرانية.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، اللواء بات رايدر، إن أوستن «شدد على تعزيز وضع القوة للقوات الأمريكية للدفاع عن الأفراد الأمريكيين وإسرائيل».

رايدر أضاف: «أكد وزير الدفاع أوستن التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها»، مشددًا على «تعزيز موقف القوة الأمريكية للدفاع عن أفراد الولايات المتحدة وإسرائيل والشركاء في مختلف أنحاء المنطقة في مواجهة التهديدات من إيران والمنظمات المدعومة منها وتصميم الولايات المتحدة على منع أي طرف من استغلال التوترات أو توسيع الصراع في المنطقة».

وكان الدفاع الجوي الإیراني، أعلن «اعتراض الهجوم الإسرائيلي والتصدي له بنجاح من قبل منظومة الدفاع الجوي المتكاملة للبلاد، مما أدى إلى أضرار محدودة في بعض المناطق، وما زالت أبعاد الواقعة قيد التحقيق».

ونشرت الولايات المتحدة نظام صواريخ “ثاد” في إسرائيل وقوات لتشغيله، والتي أصبحت الآن جاهزة في حالة قيام إيران بالرد.

ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية عن مصادر اليوم السبت قولها، إن إيران متأهبة للرد على أي «عدوان» إسرائيلي.

وأضافت: «مما لا شك فيه أن إسرائيل ستواجه ردا متناسبا على أي فعل تقترفه».

وأبلغت إسرائيل البيت الأبيض مسبقا بالضربات، وفقا لمصدر مطلع على الإخطار.

ويتواجد الرئيس جو بايدن حاليا في ويلمنجتون بولاية ديلاوير، ولا يخطط مستشاروه حاليا للاجتماع في غرفة العمليات. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس اطلع على الضربات، وهو يتابع التطورات عن كثب.

وأعلنت قوات الدفاع الإسرائيلية عن التحركات، ووصفت العملية بأنها “ضربات دقيقة لأهداف عسكرية” في إيران.

رسائل أمريكية

وفي الأسابيع الأخيرة، أوضح كبار المسؤولين الأمريكيين وجهات نظرهم بأن رد إسرائيل – سواء في طابعه أو المواقع المستهدفة – يجب أن يتجنب التصعيد المفرط أو التأثير على الاقتصاد العالمي، وفقًا لمصدر مطلع على المناقشات.

في سلسلة من المناقشات المنتظمة، أوضح بايدن وكبار مستشاريه للأمن القومي أنهم لا يؤيدون توجيه ضربات إلى المنشآت النووية الإيرانية أو احتياطياتها النفطية.

وفي حين يعتقد المسؤولون أن منتجي النفط الآخرين يمكنهم بسهولة تعويض ما يقرب من مليون برميل يوميًا تنتجه إيران، فإنهم قلقون أكثر بشأن تفسير السوق لمثل هذه الضربة واحتمال ارتفاع أسعار الطاقة في جميع أنحاء العالم مع توجه الناخبين الأمريكيين إلى صناديق الاقتراع.

وقال المصدر لشبكة «سي إن إن»، في إشارة إلى مجرد التلميح إلى ضربة على منشآت النفط مما أدى إلى ارتفاع أسعار السوق بأكثر من 4٪، إن “الحالة النفسية أكثر أهمية من الواقع”.

وذكرت شبكة «سي إن إن»، أن مسؤولين إسرائيليين قدموا ضمانات للولايات المتحدة بأن الرد يستهدف الأصول العسكرية – وليس المواقع النووية أو النفطية – بعد أن أثارت إدارة بايدن مخاوف بشأن المزيد من الاستفزازات والتداعيات في الداخل.

aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA= جزيرة ام اند امز GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى