اخبار لايف

أخيرا.. ChatGPT يضيف ميزة توفير «روابط المصادر» عبر محرك بحث جديد


أعلنت شركة OpenAI عن تحسينها لقدرات البحث عبر برنامجها للذكاء الاصطناعي التوليدي الشهير ChatGPT.

ويوم أمس الخميس، قالت شركة الذكاء الاصطناعي الرائدة، إن روبوت الدردشة الخاص بها سيحتوي على ميزة بحث جديدة ومحسنة يمكنها توفير “روابط لمصادر الويب ذات الصلة” عند طرح سؤال عن معلومة، وهي الميزة التي كانت تحول دون اعتماد أكبر على معلومات روبوت الدردشة الذكي في السابق.

وبحسب “بيزنس إنسايدر”، قالت OpenAI إن ChatGPT يمكنه الآن التعامل مع الطلبات التي كان يتعين على المستخدمين استخدام محرك بحث من أجلها، مع تقديم روابط توثق بها مصدر المعلومات.

وكما هو الحال، فإن Google (غوغل) هو محرك البحث المهيمن للآن، وبهذه الخطوة الجديدة، تتحدى OpenAI عملاق التكنولوجيا من خلال تقديم أداة بحث ليست فقط لتقديم نتائج بحث موثقة، ولكن يمكنها أيضا تفهم أسئلة المحادثة وتتبع السياق.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI سام ألتمان في منشور على منصة X إن استخدام بحث ChatGPT ضاعف من استخدامه لروبوت الدردشة على مدار الأسابيع القليلة الماضية، موجها نصيحة ضمنية لمتابعيه للقيام بالأمر نفسه.

قبل هذه التحديثات، كان بإمكان ChatGPT الإجابة بدقة على الأسئلة حتى مرحلة معينة كان يضطر بها للبحث في الويب لتوفير إجابات ذات صلة خارج قاعدة بياناته.

ويمكن لمستخدمي ChatGPT Plus وTeam الآن استخدام chatbot للحصول على إجابات حديثة في الوقت الفعلي حول مواضيع مثل الطقس وسوق الأوراق المالية والمزيد، على أن يتم طرح التحديث الجديد للمستخدمين على مدار الأشهر القادمة.

وفي يوليو/تموز الماضي، كان ألتمان قد أكد أن الشركة كانت تختبر نموذجًا أوليًا لمحرك بحث يسمى SearchGPT.

 كان ذلك مؤشرًا على أن OpenAI قادمة لتحدي هيمنة البحث على Google.

على سبيل المثال، لا يكتفي الأمر عند استخدام محرك بحث الروبوت الذكي، عند البحث عن أقرب المطاعم، حيث قالت OpenAI إن ChatGPT يمكنه بقدرات البحث الجديدة، تقديم توصيات إضافية باستخدام ميزة البحث والإجابة على الأسئلة في نفس الوقت.

ورغم أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لإظهار ما إذا كان منافسًا حقيقيًا للبحث على غوغل، نظرًا لأنه غير متاح على نطاق واسع حتى الآن، إلا أنه يعد خطوة أخرى من OpenAI نحو مواجهة عملاق البحث.

aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA= جزيرة ام اند امز GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى